كشفت وزارة الدفاع التونسية عن قيام بعض المحتجين في تطاوين بإلقاء الحجارة على ثكنة عسكرية. وقالت الوزارة ، في بيان لها  مساء اليوم الجمعة، إن “مدينة رمادة في تطاوين عرفت خلال اليومين الأخيرين بعض المناوشات على خلفية وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطقة الحدودية العازلة”. وأضافت “قد توخى العسكريون إزاء هذه الأحداث أقصى درجات ضبط النفس والرصانة في التعامل مع الوضع واحتوائه والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة وذلك بالرّغم من تعمّد مجموعة من المحتجّين رشق الواجهة الأماميّة للثكنة وبعض المعدّات الدّارجة بالحجارة واستفزاز بعض العسكريين”. وأكملت الوزارة،  أن هذه الاحتجاجات تتزامن مع تصاعد ملفت للانتباه لمحاولات التهريب والتسلّل بطرق غير شرعيّة عبر الحدود الجنوبيّة الشرقيّة لبلادنا وهي محاولات تواصل وحداتنا العسكريّة التصدّي لها بكلّ صرامة وحرفيّة في نطاق تطبيق القانون. وعبرت الوزارة عن إدانتها لمثل هذه الممارسات، مؤكدة على أنّ الجيش التونسي سيبقى جاهزا للتصدّي لكلّ محاولات المساس من سلامة التراب الوطني وحرمته وسيظلّ درعا حصينا للنظام الجمهوري ومؤسساته. ودعت  الوزارة المواطنين أمام حساسية الفترة التي تمر بها بلادنا والمنطقة عموما إلى الالتزام بالهدوء وتغليب المصلحة الوطنيّة.