رفضت الصين أمس الجمعة، دعوة أمريكية جديدة للانضمام إلى محادثات الحد من الأسلحة النووية التي تضم روسيا. وأعلنت أنها سترد على الولايات المتحدة، غداة فرضها عقوبات على مسؤولين صينيين كبار متهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانج . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في بيان، إن «المبعوث الرئاسي للحد من التسلح مارشال بيلينجسلي سيدعو الحكومة الصينية للانضمام إلى مفاوضات حسن نية في فيينا». وطالبت إدارة الرئيس دونالد ترامب مراراً، الصين، بالانضمام إلى المحادثات الرامية إلى اتفاق بديل لمعاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة «نيو ستارت». إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، كرر رفض بلاده للدعوة خلال مؤتمر صحفي أمس. وقال إن «معارضة الصين لما يسمى مفاوضات ثلاثية للحد من التسلح واضحة للغاية». وأضاف: «لكن الولايات المتحدة تواصل إزعاج الصين حتى تشوه موقفها»، موضحاً أن اقتراح واشنطن للمفاوضات الثلاثية «ليس جاداً». ودعا الناطق واشنطن إلى الاستجابة لدعوة روسيا بدلاً من ذلك، لتمديد المعاهدة. من جهة اخرى، ورداً على فرض الولايات المتحدة، عقوبات على مسؤولين صينيين كبار في أول تحرّك بهذا المستوى لوقف الانتهاكات «المروّعة» لحقوق الإنسان في شينجيانج، قال ليجيان المتحدث باسم الخارجية الصينية إن «الصين قررت اتخاذ إجراءات مماثلة ضد المنظمات الأمريكية والأفراد الذين تعاملوا بشكل سيئ في ما يتعلق بشينجيانج». (وكالات)
مشاركة :