بيروت – تواصلت حرب الاتهامات بين رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب والجامعة الأميركية في بيروت على خلفية نزاع بشأن مستحقات دياب الذي عمل بها أستاذا لمدة 35 عاما. وفيما توجه دياب إلى القضاء بحسب المتحدث باسم رئيس الوزراء، ردت الجامعة بأن دياب “أستاذ فاشل يطالب بتعويض قدره مليون دولار”. وقالت الجامعة إنه في الوقت الذي تعيش فيه أزمة مالية خانقة، استمر دياب في دعوى قضائية للحصول على تعويض مالي، بعدما كان يشغل منصب نائب الرئيس للبرامج الخارجية الإقليمية في الجامعة وأستاذا في كلية الهندسة. ووفقا لمسؤولين في الجامعة، يدعي دياب أنه لم يستقل، وأنه يطالب بأموال التقاعد وأنه بدل إنهاء الخدمة لعقده الذي ينتهي في عام 2025، وبتعويض عن التأخير في دفع المستحقات التي يطالب بها، وبذلك فهو يطالب بأكثر من مليون دولار. وقدم دياب استقالته من الجامعة في يناير حين تولى رئاسة الحكومة. ويطالب بمستحقات تساير المتعارف عليه في الجامعة الأميركية في بيروت، لكن الجامعة رفضت. وكشف المتحدث باسم رئيس الوزراء أن دياب لم يقدم مطلقا أي طلب بتقديم المدفوعات بالعملة الأجنبية أو تحويلها لحسابات مصرفية أجنبية. وقال إن جميع أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت يتلقون معاشهم التقاعدي بالدولار من حساب بالعملة الأجنبية للجامعة.
مشاركة :