حذر اتحاد الصناعات الألمانية اليوم (الجمعة)، من عواقب اقتصادية هائلة إذا فشلت المفاوضات التجارية لمرحلة ما بعد بريكست بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في التوصل إلى اتفاق بحلول 31 ديسمبر 2020، وهو التاريخ المقرر لنهاية الفترة الانتقالية. وقال مدير اتحاد الصناعات الألمانية يواخيم لانج "دون خطوط إرشادية واضحة للتجارة في البضائع، سيغدو بريكست كارثة اقتصادية بالنسبة للشركات"، مضيفا أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق تجاري سيكون "النتيجة الأسوأ لجميع الأطراف". وعلى الرغم من أن بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي بالفعل في نهاية يناير الماضي، فإنها ستظل جزءا من السوق الداخلية والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الجاري. وتابع لانج "يتحتم الآن على المفاوضين على جانبي القنال أن يستثمروا الوقت سريعا في التوصل إلى اتفاق شامل للتجارة الحرة". ولم تسع الحكومة البريطانية إلى تمديد الفترة الانتقالية، حيث كان آخر ميعاد للتمديد هو نهاية يونيو. وفي سبيل تبسيط الإجراءات الجمركية قد المستطاع، نشر اتحاد الصناعات الألمانية وثيقة عرض موقف تضمنت توصيات بشأن تيسير تجارة السلع. وقال لانج مشددا "القواعد البسيطة ستجعل التجارة أيسر بدرجة كبيرة، لا سيما بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وستقلل الأعباء البيروقراطية بصورة كبيرة".