أبوظبي: «الخليج» نظمت وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع شركة فيسبوك وإنستجرام دورة تدريبية متخصصة أمس الأول عبر الاتصال المرئي لخريجي برنامج فرسان التسامح من الإمارات والعالم العربي، ليكونوا سفراء للتسامح ومواجهة التطرف والكراهية ونشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، على منصات التواصل الاجتماعي.شارك في الدورة ما يزيد على 50 فارساً وفارسة من الإمارات ومختلف الدول العربية، وركزت الدورة على تعزيز أفضل الممارسات في استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وإتقان الأدوات والمميزات الموجودة لدى كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي، وتعلم أفضل الممارسات لزيادة وجودهم على هذه المنصات الاجتماعية، وممارسات السلامة للحفاظ على حماية حساباتهم الشخصية، حضر جانباً من الدورة وقدم لها عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش وعدد من قيادات الوزارة. أشرف على الدورة مون باز، مدير الشريك الاستراتيجي في فيس بوك، وسامر جمال، مدير الشريك الاستراتيجي في إنستجرام، وسيلفيا مسلقاني، مدير سياسة السلامة في الفيسبوك، وكيرا وونج أوكونور، مديرة برامج السياسة في إنستجرام، إضافة إلى خبراء وزارة التسامح والتعايش.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح إن رسالة الوزارة تركز على دعم قيم التعايش والتسامح والأخوّة الإنسانية ومواجهة التعصب والتطرف بكافة أشكاله، محلياً وإقليمياً ودولياً، ولذا تعمل دائماً على الاستفادة من إمكانات منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز القيم الإنسانية الراقية، وفي القلب منها التسامح والتعايش، وتحرص على تنظيم دورات متخصصة بالتعاون مع تلك المنصات، لتأهيل الشباب العربي لكي يكونوا مؤثرين وسفراء التسامح عبر هذه المواقع والتعبير عن آرائهم وأفكارهم حول التعايش والأخوّة الإنسانية واحترام الآخرين وتقبل الاختلاف، وغيرها من القيم الإنسانية التي تحفز البشر على التعاون، ومواجهة التطرف والتعصب بكافة صوره.من جانبهم أشاد الشباب العربي بدور وزارة التسامح والتعايش في احتضانهم والحرص على تقديم كافة وسائل الدعم لهم لكي يتمكنوا من أن يكون سفراء للتسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية وليقدموا صورة إيجابية للعالم حول إبداعات وقناعات الشباب العربي في مواجهة الصور السلبية المتعلقة بالتطرف والعنف والكراهية.
مشاركة :