أعلنت رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسى وكتلتها البرلمانية المكونة من 17 مقعدًا بدء اعتصام مفتوح، أمس السبت، بمقر البرلمان التونسي بعد محاولة النائب الإخواني سيف مخلوف الاعتداء عليها، فيما تستعد قوى سياسية لتقديم طلب سحب الثقة من رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.وقالت موسى إنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة وفتح تحقيق في محاولات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، رعاية الإرهابيين وفسح المجال أمام شخصيات مشتبه بهم للدخول إلى مقر البرلمان، ما يشكّل تهديدًا لأمن وسلامة النواب المعارضين للإخوان وخطرًا على الأمن القومي.وقال نواب حزب الدستوري الحر التونسي إن سبب اعتصامهم المفتوح هو دخول أشخاص إلى مقر البرلمان تحوم حولهم شبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية،وأبدت موسى خشيتها من وجود مخطط لاغتيالها.وكشفت موسى عن احتمال تحرك سياسي في وجه رئيس البرلمان يوم غد الإثنين لإقالته من منصبه بعد تخطيه الصلاحيات الدستورية فيما يتعلق بالسياسات الخارجية للدولة، ولقاء مسؤولين أتراك.