اعتصام ثانٍ في البرلمان التونسي لإزاحة الغنوشي

  • 7/12/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس: «الخليج»، وكالات بدأ نواب كتلة الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس اعتصاماً في البرلمان للمطالبة بسحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة «الإخوانية»، بينما أعلنت نقابة الصحافة ومنظمات المجتمع المدني، رفضها القاطع لمقترح التعديلات القانونية الخاصة بالقطاع السمعي والبصري . وتقود رئيسة الحزب عبير موسى الاعتصام في قاعة الجلسات الرئيسية في البرلمان، فيما دعت باقي الكتل التقدمية والليبرالية المعارضة إلى دعم موقفها لسحب الثقة من الغنوشي، مؤكدة أنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة، وفتح تحقيق في محاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف حزب الكرامة اليميني المحافظ رعاية الإرهابيين . وهذه المحاولة الثانية التي يتقدم بها الحزب لسحب الثقة من الغنوشي، بعد المحاولة الأولى في يناير الماضي. ويتعلق الخلاف الجديد بمحاولة «ائتلاف الكرامة» اليميني المحافظ، إدخال أحد ضيوفه إلى البرلمان ممن يشتبه بعلاقاته بجماعات متشددة وصدرت بحقه تحفظات أمنية، ولكن جهاز الأمن الرئاسي بإيعاز من كتلة «الدستوري الحر»، اعترض على ذلك، ما أدى إلى حالة من التوتر والفوضى في البرلمان. وتحول الجدال إلى داخل نواب «ائتلاف الكرامة» وفي مقدمتهم رئيس الحزب النائب والمحامي سيف الدين مخلوف، من جهة، ونواب كتلة «الدستوري» والأمن الرئاسي في البرلمان من جهة ثانية. وقد انتقدت «حركة مشروع تونس» سكوت الغنوشي وعدم اتخاذه إجراء بحق النائب المتورط، واصفة الحادثة بأنها «سابقة خطرة في حياة المؤسسة البرلمانية». التيار الديمقراطي يدخل المعركة وأوضحت الحركة في بيان لها، أن هذا «التجاوز الجديد في سجل رئيس المجلس يتطلب من كافة النواب الوطنيين، العمل على إزاحته من موقع يستغله لخدمة أهداف فئوية غير وطنية». كما جاءت الانتقادات من داخل الائتلاف الحكومي نفسه؛ إذ حمّل النائب عن حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني المسؤولية الأولى للغنوشي . من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحافة ومنظمات المجتمع المدني، رفضها القاطع لمقترح التعديلات القانونية، والخاصة بالقطاع السمعي والبصري . وأكدت المنظمات أن صيغة المقترح قد تفتح الباب أمام جهات مشبوهة، لفتح قنوات إعلامية تخدم أجندتها. رمادة تطلب «رد الاعتبار» وخرج أهالي منطقة رمادة بمحافظة تطاوين جنوبي تونس إلى الشوارع في مسيرات احتجاجية تطالب الرئيس قيس سعيد بزيارة المنطقة ورد الاعتبار للأهالي، بسبب ما سموه حملات تشويه وتشكيك في وطنيتهم.

مشاركة :