ريدية من خلال هذه الكلمات الإشارة إلى أن على بنزيما العمل من نقطة الصفر الآن للظفر بالمكانة الأساسية في الفريق الأبيض، فهو لم يعد الفتى المدلل بعد رحيل المدرب الذي أعطاه الكثير من الثقة كارلو أنشيلوتي. وكان بنزيما في السنوات الأخيرة محط جدل واسع في الشارع المدريدي حول مستواه ومدى مناسبته لهجوم نادي بعراقة ريال مدريد، خاصة مع معدله التهديفي المتواضع بالنسبة لمهاجم. وحظي بنزيما في السنوات الأخيرة بدعم كبير بدأ مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي صرح في فترةٍ ما: "لدي هيغواين وبنزيما، لهذا أنا لست بحاجة لانتداب أي لاعب لهذا المركز"، ليكتمل مسلسل الدعم للاعب في ظل تواجد كارلو أنشيلوتي ومساعده زيدان في موسم الإيطالي الأول. وبعد تعيين رافاييل بينيتيز قبل شهر من الآن مدرباً لنادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، بدا واضحاً أن الإسباني لا يعرف معنى لكلمة "مجاملة" ويبحث عن تغييرات كبيرة في خطة الفريق للوصول إلى النهج الذي سيقود الفريق إلى الألقاب مجدداً. وبهذا يبدو أن على بنزيما العمل بشكل جاد للحصول على فرصة في هجوم ريال مدريد خصوصاً مع نوايا بينيتيز إدراج اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو كمهاجم رئيس للفريق وليس كلاعب جناح كما سبق ولعب في السنوات الأخيرة.