غرِّد شاركت المملكة، يوم أمس السبت، في الذكرى السنوية الـ 25 لضحايا مجزرة الإبادة الجماعية التي حدثت في مدينة سربرنيتسا في يوليو 1995م. وألقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله كلمة المملكة في تسجيل مرئي، أكد فيها وقوف المملكة جنباً إلى جنب مع إخوانهم أهالي ضحايا المجزرة، وأن مشاركته باسم المملكة، قيادةً وحكومةً وشعباً، هي واجب إنساني وأخلاقي التزمت به القيادة السعودية في كل عام. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ولا يزال سنداً وعوناً وداعماً للبوسنة والهرسك في كثير من المواقف الإنسانية النبيلة التي تؤكد العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين. وأضاف أن المملكة من خلال ترؤسها لمجموعة العشرين تتطلع لنشر السلام والاستقرار في العالم، موضحاً تبني المملكة لنهج الاعتدال والوسطية ورفض كل أشكال العنف والتطرف. يذكر أن عددا من الرؤساء ورؤساء الحكومات والمسؤولين في الاتحاد والبرلمان والمفوضية الأوروبية والأمين العام للأمم المتحدة، شاركوا بكلمات عبر بث مصور ومسجل أكدوا فيه ضرورة عدم إنكار جريمة الإبادة ومحاسبة المتورطين فيها مع التطلع للمستقبل والعيش المشترك لضمان الاستقرار والسلام في البوسنة والهرسك.معجب بهذه:إعجابتحميل...
مشاركة :