الرئيس المالي يعلن حل المحكمة الدستورية بعد استمرار الاحتجاجات

  • 7/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عمت العاصمة المالية باماكو، احتجاجات أسفرت عن مقتل وإصابة متظاهرين، وأجبرت الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، على حل المحكمة الدستورية.                                                        وفي وقت متأخر يوم السبت، سحب الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، مرشحيه للمحكمة الدستورية، مؤكدا أنه "لا يزال منفتحا على الحوار"، معتبرًا أن المحتجين "وصلوا إلى أقصى الحدود المسموح بها وتجاوزوها".   وكان رئيس الوزراء المالي بوبو سيسيه، تعهد بتشكيل حكومة "منفتحة على كل الأطراف" بأسرع وقت ممكن.   وقدأعلن فيه تحالف المعارضة، أن قوات الأمن اعتقلت اثنين من زعماء الاحتجاجات المناوئة للحكومة، وداهمت مقره يوم السبت، في أعقاب احتجاجات عنيفة في العاصمة.   ويذكر أن مجموعات صغيرة من المحتجين، أقامت حواجز لإعاقة المرور بعدد من المناطق في باماكو، على الرغم من تراجع عددهم بالمقارنة بآلاف خرجوا إلى الشوارع واحتلوا مبان حكومية، الجمعة.   وشهدت مالي احتجاجات وأحداث عنيفة، بعدما رفض التحالف عروض الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، لحل المأزق السياسي الذي تفجر عقب انتخابات تشريعية متنازع عليها في مارس.   وقال تحالف المعارضة إن الشرطة اعتقلت تشوجويلكوكالا مايجا وماونتاجا تول، وهما شخصيتان بارزتان في الحركة الاحتجاجية، إلى جانب عدد من النشطاء الآخرين، السبت. كما اعتقل، الجمعة، عيسى كاو دجيم، وهو أحد زعماء الاحتجاجات.

مشاركة :