تواصل الجاليات الفلسطينية في العديد من العواصم الدولية والعالمية، احتجاجاتها وتظاهراتها ضد المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخطط الضم والسياسات الاستيطانية الهادفة إلى تهجير وطرد الفلسطنيين من أرضهم. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن أبناء الجالية في مدينة تكساس في الولايات المتحدة نظموا مسيرة ضد خطة الضم الإسرائيلية، بمشاركة عدد من المتضامنين الأمريكيين. وأشارت إلى أن العشرات من أبناء الجالية والمتضامنين الأمريكيين، شاركوا في المسيرة تعبيرا عن رفضهم لقرار الحكومة الإسرائيلية، ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الشعارات التي تندد بالانحياز الأمريكي لدولة الاحتلال وبمخططات الضم والتوسع الإستيطاني الذي يهدف إلى تشريد وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وممتلكاتهم. وطالب المشاركون الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب  باحترام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بفلسطين، خاصة القرار رقم (2334) المناهض للاستيطان، وكافة القوانين الدولية ذات العلاقة التي تؤيد الحق الفلسطيني في التحرر والاستقلال، والتوقف عن سياسة الانحياز الأعمى للاحتلال وإدارة الظهر للحقوق الفلسطينية التي كفلتها كافة الشرائع الدولية. وعبرت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، عن فخرها بالجالية الفلسطينية في عموم الولايات المتحدة الأمريكية التي تثبت يوما بعد يوم أصالتها الوطنية والإنسانية، وعمق انتمائها ودورها الفاعل المشهود له في الانخراط الريادي بالشراكة مع مكونات المجتمع الأمريكي والجاليات الشقيقة والصديقة في مواجهة وباء كورنا، وفي التأكيد على رفضها لقرار الضم الإسرائيلي.وكانت عدة ولايات أمريكية نظمت تظاهرات ووقفات منددة بخطة الاحتلال الإسرائيلية، وبالممارسات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، علاوة على مسيرات وفعاليات في العديد من العواصم الأوروبية ضد مخططات الضم وجرائم الاحتلال، وبسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة بشكل مطلق للاحتلال.