ذكرت صحيفة "سن سينتينيل" الأمريكية اليوم الأحد، أن حركة "حياة السود مهمة" نظمت مظاهرة مناهضة للعنصرية جذبت نحو 200 شخص إلى شمال غرب مقاطعة بروارد، بمدينة باركلاند، ولاية فلوريدا الأمريكية.وأشارت الصحيفة إلى تنظيم مظاهرة أخرى تؤيد الشرطة الأمريكية تحت عنوان "ادعم الأزرق،" في إشارة إلى لون زي الشرطة الأزرق.وتجمع المتظاهرون المناهضين للعنصرية عند مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند وساروا نحو منتزه ماين ترايلز، حيث ارتفع عددهم بنحو 150، ليصل عددهم الكلي إلى 350 متظاهر.وهتفوا "حياة السود مهمة"، بينما هتف المتظاهرون المؤيدون للشرطة الأمريكية "كل الحيوات مهمة"، ولكن قام بعض مؤيدي الشرطة بتتبع بعض المتظاهرين المناهضين للعنصرية وقاموا بالسخرية منهم.في حين، أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الآلاف من المتظاهرين ساروا في شوارع مدينة برايتون البريطانية، دعما لحركة "حياة السود مهمة".وكان المتظاهرون يرتدون ملابس سوداء ويحملون لافتات احتجاجا على العنصرية النظامية.وارتدى العديد من المتظاهرين الأقنعة الواقية من فيروس كورونا المستجد وحملوا لافتات تحمل شعارات تطالب بـ"إنهاء استعمار كل شيء" و"عدم تمويل الشرطة".وهتف المتظاهرون "الحياة السوداء مهمة كل يوم" و"المملكة المتحدة ليست بريئة".وقالت شرطة مقاطعة ساسكس البريطانية، في برايتون، إن ما يصل إلى 5000 شخص شاركوا في الاحتجاج السلمي.بينما ألقي القبض على رجل للاشتباه في استخدامه كلمات تهديد وإساءة موجهة للاحتجاج.وكانت حادثة مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض قد أدت إلى احتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، كما شملت عدة دول غربية أخرى، مثل بريطانيا وفرنسا وأستراليا، حيث عبر مواطني تلك الدول عن رفضهم للعنصرية ووحشية الشرطة.
مشاركة :