لمسات يد أتالانتا تنقذ السيدة العجوز

  • 7/12/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أهدر أتالانتا تقدّمه مرتين، وتعادل في الوقت القاتل مع مضيفه يوفنتوس المتصدر 2-2، بركلتي جزاء قاتلتين من لمستي يد، أمس، في المرحلة 32 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ففشل بالارتقاء إلى المركز الثاني، والاستفادة من التعثر الثالث توالياً للوصيف لاتسيو. ويعيش فريق مدينة برغامو، إحدى أكثر المدن تضرراً في إيطاليا بحالات الوفيات من فيروس «كورونا» المستجد، فترة رائعة، وصلت إلى تحقيقه تسعة انتصارات توالياً في الدوري، قبل لقاء السبت. لكن هدف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في اللحظات الأخيرة، حرمه تقليص الفارق إلى ست نقاط مع حامل اللقب، الذي أصبح قريباً جداً من تتويجه التاسع توالياً، لابتعاده 8 نقاط عن لاتسيو، وتسع عن أتالانتا. ورفع أتالانتا، الذي يلاقي باريس سان جرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في أفضل مشوار قاري في تاريخه، رصيده إلى 67 نقطة، قبل ست مراحل من نهاية الدوري، أما لاتسيو، الذي خسر أمام ساسوولو 1-2، فتجمد رصيده عند 68 نقطة. وتفرّج لاعبو يوفنتوس، الخاسر في مباراته الأخيرة أمام ميلان 2-4، في الدقائق الأولى، على خصومهم ينقلون الكرة، إلى أن افتتح الكولومبي دوفان زاباتا التسجيل، عندما اجتاح المنطقة، مدحرجاً لاعب الوسط الأوروغوياني رودريغو بنتانكور، بعد تمريرة من القائد الأرجنتيني باباو غوميز، وأطلق تسديدة قوية، عجز عن صدها البولندي فويتشيخ تشيتشني (16)، رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً. ووجد أتالانتا طريق الشباك للمباراة العشرين توالياً في الدوري، في سابقة منذ موسم 1956 (23 مباراة)، كما أصبح أول فريق منذ يوفنتوس في موسم 1952، يصل ثلاثة من لاعبيه إلى حاجز 15 هدفاً في موسم واحد (لويس موريال 17، ويوسيب ايليتشيتش 15). حاول يوفنتوس أن يعود عن طريق تسديدة خطيرة للأرجنتيني باولو ديبالا (33)، لكنه لم يقدم الكثير في الشوط الأول، واكتفى بتأخره بهدف. وكان لافتاً إخراج مدرب أتالانتا، جان بييرو غاسبيريني، نجومه السلوفيني يوسيب ايليتشيتش وزاباتا وغوميز مبكراً في الشوط الثاني. حصل يوفنتوس مطلع الثاني على ركلة جزاء، لارتداد كرة دي رون من يده، ترجمها البرتغالي كريسيتانو رونالدو، مسجلاً هدف التعادل، ومعيداً فريقه إلى مجريات المباراة (55). واقترب الأوكراني البديل رسلان مالينوفسكي من تسجيل كرة الحسم، لكنها مرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى يوفنتوس (75). ثم أطلق رونالدو تصويبة قوية، أبعدها الحارس بيار لويجي غوليني ببراعة (76). لكن المحاولة الثانية لمالينوفسكي، جاءت حاسمة، وانفجرت في شباك «بيانكونيري»، من حافة المنطقة إلى يسار تشيتشني (80). وفي وقت كان صاحب أقوى هجوم في الدوري، يقترب من تحقيق الفوز، لمس البديل الكولومبي لويس موريال، الكرة بيده، في مكان بعيد عن المرمى، ليحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية، ترجمها رونالدو أيضاً، منقذاً فريقه من الخسارة (89). وهذا الهدف الثامن والعشرون لرونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بفارق هدف عن متصدر ترتيب الهدافين، مهاجم لاتسيو، تشيرو ايموبيلي.   تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: يوفنتوس ، الدوري الايطالي ، رونالدو طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :