أكد العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن الغزو التركي في ليبيا يستهدف المنطقة العربية، موضحًا:"يحاولون نشر الفوضى ودعم الميلشيات ".وأضاف خلال حواره عبر "سكايب" ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "ON"، مدينة طرابلس وليبيا بالكامل تعاني من شح السيولة بالمصارف، ولكن في مطلع 2019 أصدر السراج أوامر لمصرف ليبيا المركزى بصرف 2.4 مليار دينار ليبي لصالح الميلشيات، وتم نقلهم بسيارات مسلحة وتوزيعهم على الميلشيات، مضيفًا:"حوالي 12 مليار دينار ليبي أنفقها السراج على الميلشيات".وعن عوائد البترول الليبي، قال:"لا نتحكم في النفط، وممنوع دخول أي عسكري في المنشآت الليبية، ولكن الخيش الليبي فوض من شبعه لحمايتها".انزعجت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.وقال السفارة في بيان على فيسبوك "بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأميركية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".وأضاف البيان "غارات مرتزقة على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية.. أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر".وأكد البيان أن "هذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة مثل حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز".وقالت السفارة: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل"، غير أنها قالت "أولئك الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".وأضافت: "نحن واثقون من أن الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدما ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".
مشاركة :