أعلن تقرير لمنظمة الطيران المدني الإيراني أن «خطأً بشرياً» مرتبطاً بضبط الرادار كان «السبب الأساسي» وراء حادث إسقاط طائرة بوينغ الأوكرانية في 8 يناير قرب طهران، والذي أودى بـ176 شخصاً كانوا على متنها. وأفاد التقرير الذي نشر فجر أمس «كان هناك عطل نجم عن خطأ بشري في متابعة عملية» ضبط نظام الرادار، ما عرقل قدرته على التعرّف الى مسار الأشياء في مجاله. وقال إنّ هذا الخطأ «سبب سلسلة خطيرة (من الحوادث)، كان بالإمكان طبعاً السيطرة عليه في حال اتخاذ تدابير أخرى». ووفق تقرير المنظمة الذي عرّف عنه بأنّه «تقرير عن الوقائع» لا تقرير نهائياً للتحقيق، فإنّ أخطاء أخرى وقعت في الدقائق التي أعقبت الحادث المميت. وأشار التقرير إلى أنّه برغم المعلومات المغلوطة التي كانت بحوزته حول مسار الطائرة، فإنّ مشغّل نظام الرادار كان بمقدوره تحديد الهدف على أنّه طائرة مدنية، ولكن على العكس، حصل «خطأ في تحديد الهوية». ولفت التقرير إلى أنّ أول الصاروخين اللذين أُطلقا باتجاه الطائرة، أطلقه مشغّل بطارية دفاعية «من دون أن يحصل على جواب من مركز التنسيق» الذي يرتبط به. وأضاف التقرير أنّ الصاروخ الثاني جرى إطلاقه بعد 30 ثانية «خلال رصد استمرارية مسار الهدف المكتشف». وأسفر الحادث عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متن الطائرة، وهم غالبيتهم إيرانيون وكنديون، إضافة إلى 11 أوكرانياً، بينهم أفراد طاقم الطائرة التسعة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :