الإمارات تتصدر الوجهات العربية الأكثر أمناً للسياحة والترفيه

  • 7/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تصدرت دولة الإمارات الوجهات العربية الأكثر أمناً للسياحة والترفيه في المنطقة بفضل الجهود الحكومية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطبقة بحسب خبراء ومسؤولين تحدثوا خلال أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي في الوطن العربي بمشاركة 12 دولة عربية. وقال الخبراء والمسؤولون خلال المؤتمر الذي نظمه المركز العربي للإعلام السياحي، إن تجارب الإمارات ومصر والسعودية في إعادة النشاط للقطاع السياحي بعد جائحة «كورونا» كانت صائبة، لا سيما وأن هذا القطاع يعتبر من أكثر الأنشطة الاقتصادية تأثراً بالجائحة مع توقف حركة السفر والسياحة بسبب القيود المفروضة على الطيران. وخلص المؤتمر إلى 10 توصيات لإنعاش قطاع السياحة في المنطقة العربية من المقرر طرحها على وزراء السياحة العرب على أن يبدأ العمل على التخطيط لتنفيذها خلال الفترة القادمة بمشاركة وزارات السياحة في الدول العربية ومختلف القطاعات الاقتصادية، بحسب ما أكده مصطفى عبد المنعم، رئيس المؤتمر والأمين العام لمركز الإعلام السياحي العربي. وشملت التوصيات دعوة الحكومات لدعم القطاع السياحي بشكل دائم عن طريق تخصيص مخصصات مالية أسوة بدولة الإمارات، والعمل على وضع بروتوكولات صحية سياحية عربية موحدة، ووضع استراتيجية إعلامية سياحية عربية موحدة بإطلاق حملة «وجهات عربية واحدة وآمنة»، وتوحيد آلية الأرقام السياحية العربية المعلنة، وإعداد خطط واستراتيجيات تسويقية متكاملة بين الوجهات السياحية العربية مع وضع خطة إعلامية سياحية عربية، وتعزيز التسويق ودراسات الأسواق والعمل على استعادة ثقة المستهلكين السياحيين وتحفيز الطلب مع تنويع الأسواق والمنتج السياحي والخدمات. وأكد افاديس كيدانيان وزير السياحة اللبناني الأسبق، على ضرورة وجود آفاق عمل عربي جماعي لتعافي السياحة في المنطقة وشدد على أهمية العمل المشترك لدعم البلدان التي تحظى بمقومات سياحية ولكنها تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية. وقال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، إن جائحة كورونا أثرت على القطاع السياحي العربي والعالمي، حيث وصلت الخسائر إلى 1100 مليار دولار، موضحاً أن المنطقة العربية جزء من العالم لذا لابد من العمل لتنشيط القطاع ودفعه نحو الأمام. وشدد الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السابق، على ضرورة تحويل الأزمة الراهنة إلى فرص، مع أهمية العمل على تدريب وتطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال السياحة بما يتفق مع المتغيرات التي يشهدها العالم بسبب «كورونا». وأكدت الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار المصري، على أهمية نقل الصورة الحقيقية عن الوجهات والمقاصد السياحية العربية العربية المميزة من خلال حملات تسويقية وترويجية للمنطقة العربية، مع الاهتمام بصحة السائح والأمن الصحي والاهتمام ببروتوكولات الصحة والإجراءات الاحترازية الصارمة. وأعرب هيثم مطر الخبير السياحي بمنطقة الشرق الأوسط، عن تفاؤله بالفترة القادمة، موضحاً أن المستقبل والسياحة من أهم الركائز الاقتصادية للدول العربية لذا يجب توحيد الجهود وتوحيد الحملات الترويجية المشتركة بين الدول العربية. دعم وتنشيط أكد حسين المناعي رئيس مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي، حرص المركز على دعم حركة السياحة وتنشيط السياحة البينية بين الدول العربية مع إدراك التحدي الذي يعيشه القطاع حالياً بسبب الجائحة، موضحاً أن المؤتمر خلص إلى أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومات العربية للعودة الآمنة للسياحة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :