ثلاث رسائل سريعة للسادة | مقالات

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثلاث رسائل سريعة للسادة... الأولى: رسالة نوجهها إلى الكويت عامة وإلى أسرة العلامة الراحل السيد محمد باقر المهري الذي وافته المنية الأسبوع الماضي. نتقدم إليكم جميعا بأحر التعازي برحيل العالم الجليل، فقد كان مثالاً للمواطن الصالح، ومثالاً للعالم الذي نذر نفسه لخدمة أهل بلده ومواطنيه. فكان أكبر هم لدى السيد المهري تحدي الفتنة ومقاومة تشتت وحدة الصف. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته. الثانية: إلى السيد حسن نصر الله، الذي خرج يوم الجمعة الماضي وطل على محبيه ليذكرهم بيوم القدس العالمي كعادته في كل عام في مثل هذا اليوم وشكر الكويت وأثنى على سمو الأمير والحكومة والمجلس والشعب لوقفتهم واتحادهم مع بعض أمام التكفيريين وتفجير مسجد الإمام الصادق الإرهابي. ونحن بدورنا نشكرك يا سيد ونقول لكم بأن هذه هي الكويت، يختلف الأفراد في تفاصيل حياتهم، لكنهم عند الشدائد والمحن الكبرى يكونون صفاً واحداً. الثالثة: شكر وتحية وسلام وتقدير خاص إلى الإمام الراحل الخميني قدّس سره. فهذا القائد الكبير لم يرحل عن عالمنا إلا بعد أن وضع الهدف والبوصلة الاستراتيجية، وحدد آخر جمعة في رمضان على أنها جمعة القدس، ليُذكّر الناس بهدفهم الأول القدس ويجعلها حاضرة في قلوبهم وحيّة تنبض بالدم والحرارة، وعليها أن تكون كذلك تُشعل الحماسة في القلوب حتى تحريرها. فالامام الراحل رضوان الله تعالى عليه كان على علم بأن ما يجري للعرب من مشاكل سببه الأول اللقيطة إسرائيل، لذا كان يدعو بوجوب أن تُزال من على الخارطة. وحقيقة نعيش اليوم أجواء موبوءة من ورائها. هذا الكيان الشرير الذي حذر منه الإمام قبل رحيله. ومع الأسف فإن الامة لم تُقدر هذه النظرة البعيدة لهذا الرجل، لذلك صارت تدفع الثمن بهذا الشكل المروع. فقد سقط مئات الآلاف من القتلى والضحايا ومئات المليارات من أموال هذه الشعوب عربوناً لسلامة هذا الكيان السرطاني. hasabba@gmail.com

مشاركة :