علي الكسار.. بربري مصر الأول

  • 7/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنان الكوميديان على الكسار، الذي ذاع صيته خاصة بعد ما ابتدع شخصية الخادم البربري عثمان عبد الباسط، ونافس بها شخصية كشكش بك، الذي كان يمثلها الفنان نجيب الريحاني، ازدادت فرقته نجاحا بعد انضمام الشيخ زكريا أحمد لها، وقدم لفرقة الكسار المسرحية مجموعة من الالحان، ولم يقتصر نحاجه المسرحي في مصر فقط، بل سافر إلى الشام وقدم موسما مسرحيا نجاحا باهر، حتى لقب ببربري مصر الأول.تناول الدكتور سيد على إسماعيل، أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، في الجزء الأول من دراسته حول "مسرح على الكسار" مرحلة الصمود الفني، التي ضمت مجموعة من نصوص الذي شارك بها الفنان على الكسار مع أمين صدقي أثناء تكوين فرقتهما المعروفة في ذلك الوقت باسم "جوق أمين صدقي وعلي الكسار" التي بدأت نشاطها في 1916، وهي: "أحلام"، "فهموه"، "البربري في الجيش"، "الهلال"، "هو أنت"، "أديني عقلك"، "سوء تفاهم"، "دولة الحظ"، "الغول"، بينما يضم الجزء الثاني من هذه الدراسة مرحلة التألق الفني مجموعة من النصوص أيضا التي خصت مرحلة تكوين الكسار لفرقته الخاصة التي عرفت باسم " على الكسار" وبدأت نشاطها الفني في 1925.بدأ اسم "الكسار" يتردد في الصحف المصرية في نهاية 1914، عندما كان يقدم الفصول المضحكة مع الفنان محمد ناجي، مصطفى أمين، في ختام عروض الأشرطة السينمائية التي تصور معارك الحرب العالمية الأولى التي قدمت في تياترو فيوليت، سينما إيديال بعماد الدين، وشق طريقه في النجاح وقدم موسما مسرحيا ناجحا من بين هذه الأعمال "مافيش كده"، "قولوا له"، "جوق الأوبريت كوميك"، "صباح الخير"، "ونعيما" وغيرها من الأعمال التي لاقت نجاحا كبيرا، إلى جانب أعماله السينمائية أيضا.لم يكتفي "الكسار" بالمسرح فقط، بل قدم للسينما مجموعة من الأفلام وكانت أشهرها "بواب العمارة" في 1935، "سلفني 3 جنيه"، " على بابا والأربعين حرامي"، "نور الدين والبحارة الثلاثة"، "عثمان وعلي"، وغيرها من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا على شاشات السينما.

مشاركة :