تطاوين (تونس) / هيثم المحضي / الأناضول هدد شبان في صحراء تطاوين التونسية، الإثنين، بغلق محطة ضخ النفط بالكامور (جنوب شرق)، ناقلين اعتصامهم بالقرب منها. وبحسب مراسل الأناضول، فإن قرابة 150 من شباب تطاوين، قاموا بنصب خيامهم بالقرب من محطة الضخ في منطقة الكامور، بعد أن امضوا أسبوعا في منطقة بعيدة عنها مسافة ثلاثة كلم. ويطالب المحتجون الحكومة، بتنفيذ كامل بنود اتفاق الكامور المبرم بين الطرفين عام 2017. وتعتبر محطة ضخ النفط، من أكثر منشآت الطاقة حيوية في صحراء تطاوين، وتتم حمايتها من قبل قوات الجيش. ومن داخل المحطة، يمر إنتاج كل آبار النفط والغاز في الصحراء إلى المحطات الأخرى في محافظة قابس ومدينة الصخيرة (ولاية صفاقس). وقال طارق الحداد الناطق الرسمي للمعتصمين، للأناضول: "ليس هدفنا إغلاق محطة الضخ، لكن الحكومة أجبرتنا على الذهاب في احتمالية إغلاقها.. سنقوم بإغلاقها في حال عدم تنفيذ التعهدات". وعام 2017، قام محتجون يطالبون بالتشغيل، بغلق محطة الضخ في منطقة الكامور قبل أن تعيد قوات الجيش فتحها. وتشهد ولاية تطاوين منذ ثلاثة أسابيع، حالة من الاحتقان ومواجهات بين قوات الأمن والشباب المحتج، قبل أن تدخل الولاية في إضراب عام مفتوح، شمل كامل المؤسسات العمومية والخاصة وكامل قطاع البترول والغاز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :