بعد أشهر من الاعتصام الذي تسبب في توقف إنتاج البترول والنفط بولاية تطاوين التونسية، توصلت الحكومة برعاية اتحاد الشغل التونسي إلى اتفاق مع المحتجين لإنهاء الاعتصام وإعادة الإنتاج. وقال وزير التشغيل عماد الحمامي إن الاتفاق يقضى بإعادة تشغيل محطة ضخ البترول وفتح الطريق أمام عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط، بالإضافة إلى فض الاعتصامات بمختلف المناطق والقرى والمدن في ولاية تطاوين. الاتفاق استجاب كذلك إلى مطالب المحتجين وفي مقدمتها تعيين أهالي الولاية في شركات البترول والجهات الحكومية ذات الصلة بقطاع الطاقة، إذ نص الاتفاق على توظيف 1500 في «شركة البيئة والغراسات» الحكومية هذا العام وتعين ألف آخرين بحلول يناير 2018 و500 بحلول يناير 2019، كما يقضي الاتفاق بتخصيص مبلغ 80 مليون دينار لصندوق التنمية والاستثمار بتطاوين سنويا . وكان الاعتصام قد بدأ في الثالث من أبريل/نيسان الماضي بنصب عشرات الخيام مقابل المنشأة النفطية. ومنذ 23 من الشهر نفسه منع المعتصمون عبور الشاحنات والسيارات إلى حقول النفط في صحراء تطاوين، وفي العاشر من مايو/آيار الماضي كلف الرئيس الباجي قائد السبسي الجيش بحماية مناجم الفوسفات وحقول البترول والغاز من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.أخبار ذات صلةالصحف العربية: «ترامب» يعلن مبادرة سلام خلال شهر..و«قطر» تخالف التوجه…مراسلة «الغد» بتونس: والي تطاوين محمد البرهومي يعلن استقالته من…تونس تعتقل 3 رجال أعمال ومسؤولا في الجمارك بتهمة الفسادالاحتجاجات مرشحة للتفاقم : تهمة الانفصال..تحاصر «حراك الريف» في المغرب…