عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) حافظت الأسهم في مستهل تداولات الأسبوع الأخير من شهر رمضان أمس على ارتدادها الصعودي الذي أنهت به تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بعمليات شراء انتقائية تركزت في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فيما اخفق سوق دبي المالي في الاحتفاظ بصعوده. وحصدت الأسواق مكاسب جديدة في قيمتها السوقية للجلسة الثانية على التوالي بلغت قيمتها 2,18 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,27%، بيد أن قيم التداولات سجلت انخفاضاً ملموساً تعكس حالة من الهدوء يقول وسطاء ومحللون ماليون إنها ستكون سمة تعاملات الجلسات المتبقية من تداولات شهر رمضان، حيث بدأ موسم العطلات والإجازة الصيفية، بحسب جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات. وأضاف: «هناك حالة من الهدوء مبعثها تفضيل شريحة من المستثمرين الانتظار لما بعد انتهاء إجازة العيد، للوقوف على نتائج الشركات للربع الثاني، فضلاً عن عدم وجود محفزات حالياً تشجع على وجود نشاط في الأسواق». وأوضح أن هذه الحالة ستكون سمة تداولات الجلسات الثلاث المتبقية من تداولات شهر رمضان، وفي حال بقيت المؤشرات الفنية فوق مستوى الدعم 4000 نقطة لسوق دبي المالي سيعد ذلك أمراً إيجابياً، يمكن معه التفاؤل بزخم أكبر بعد عودة الأسواق من إجازة عيد الفطر. وقال عجاج، إن نتائج الشركات للربع الثاني ستكون المحفز الذي سيدعم الأسواق بعد انتهاء إجازة العيد، وهو ما سيجذب معه سيولة تطال الأسهم القيادية، مع توقعات بمضاربات متجددة على الأسهم الصغيرة، مؤكداً أن المستويات السعرية الحالية تجعل أسواق الإمارات جذابة للمستثمرين الباحثين عن الاستثمار للمديين المتوسط والطويل، حيث تعطي عائداً على الاستثمار يقدر بنحو 5% ويصل في بعض الأسهم إلى 7%، أعلى بكثير من العوائد على الودائع المصرفية. وبشأن الأداء، أغلق مؤشر سوق الإمارات المالي عند مستوى 4903,65 نقطة، وارتفعت القيمة السوقية لتصل إلى 794,85 مليار درهم، في حين انخفضت التداولات إلى 600 مليون درهم من تداول 499,4 مليون سهم من خلال 6654 صفقة. ... المزيد
مشاركة :