برلماني تونسي: فكرة الإطاحة بـالغنوشي انطلقت بعد زيارته لتركيا

  • 7/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد النائب تامر سعد، نائب عن حزب الدستوري الحر التونسي، أن جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن أن يمثلوا تونس، وتمكنوا من الوصول للحكم في غفلة من الزمن، ولكن الآن الشعب التونسي بأكمله الذي تربى على الانفتاح والحداثة وعلى قيم التسامح يرفضهم.وأضاف "سعد"، خلال حواره عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الاثنين، أن الإخوان لا علاقة لهم بالإسلام، والشعب التونسي استفاق من غفلته عورف حقيقتهم أنهم لا يؤمنوا بوطن ولا بانتماء للأرض والوطن، فهم يعتبروا أن الوطن حفنة من التراب العفن، ونحن نقول أنه حفنة من التراب المقدس. وتابع البرلماني، أن الكتلة البرلمانية رأت التقدم بطلب لسحب الثقة من راشد الغنوشي، رئيس البرلماني التونسي، ذراع الإخوان في تونس، الذي له مخطط للإخوان في المغرب العربي الكبير، ولديه أجندة خاصة، مشيرًا إلى أن فكرة الاطاحة بـ "الغنوشي" انطلقت بعد زيارته غير المعلنة لتركيا، والتي أساءت لسمعة تونس.وأكد، أن جميع أفراد الشعب التونسي رفضوا هذه الزيارة غير المعلنة لكونها بها مخطط لعودة الدولة العثمانية عن طريق أردوغان، مشددًا على أن تونس دولة حرة مستقلة وذات سيادة ولن نقبل أن تعود ولاية عثمانية، ولن نقبل الانسياق خلف مخططات أردوغان وأمثاله في المنطقة.وتابع "سعد"، أنه لو لم يقدم هذا الرئيس وهذه الحكومة سوى التطبيق الحقيقي للعدالة الاجتماعية وإعادة بناء الطبقة المتوسطة لكفاها، مشددًا على أن العدالة الاجتماعية كانت كلمة سيئة السمعة من قبل، على ألسنة الساسة.

مشاركة :