أقامت لجنة السحوبات في مهرجان رمضان الشارقة في المركز التجاري (ميغامول الشارقة)، فعاليات المرحلة الثالثة من السحب الأسبوعي الذي تقوم عليه اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان، وذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مهرجان رمضان الشارقة. تمت عملية السحب على الجائزة الكبرى والعديد من الجوائز القيمة الأخرى بحضور عبدالعزيز شطاف، رئيس لجنة الفعاليات والسحوبات بالمهرجان، وعبدالله الخميس مدير العلاقات العامة والحكومية في المركز التجاري ميغامول للإعلان عن القسائم الفائزة بباقة الجوائز المقدمة من الرعاة واللجنة التنظيمية العليا للمهرجان، حيث تحرص الغرفة على تنظيم العديد من السحوبات التي تتضمن جوائز مادية وعينية قيمة بغرض الترويج والتعريف بفعاليات المهرجان وجذب الزوار والسائحين وإضفاء أجواء من البهجة على فعاليات المهرجان وزواره. وكان السحب الثالث قد شهد حضوراً لافتاً من المتسوقين بشكل فاق كافة السحوبات السابقة، الأمر الذي يدلل على أن الحملة الترويجية للمهرجان ما زالت تؤتي ثمارها، وأن خطة التعريف بالمهرجان وانتشاره كانت في اتجاهها الصحيح، وأن المهرجان يشهد عاماً بعد آخر تطوراً ملحوظاً من حيث التنظيم والإعداد والإقبال الجماهيري وعلى مستوى كم ونوعية الجوائز المرصودة له أيضاً. كما تم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى وسط أجواء ملأتها السعادة والتشويق واستعراض العديد من الفقرات الترفيهية وتوزيع الهدايا العينية على الحضور، حيث ابتسم الحظ للمواطن حميد أحمد حامد العلوي الذي اقتنص الجائزة وهي سيارة BMW، مقدمة من اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان، إضافة إلى تقديم باقة من الجوائز الأخرى المقدمة اللجنة التنظيمية للمهرجان. وعلى هامش فعاليات الحفل نوه عبدالعزيز شطاف بأن فرص الفوز بالعديد من الجوائز القيمة مازالت سانحة أمام المتسوقين، وأن معظم فعاليات وبرامج المهرجان ممتدة إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن تنظيم جولتين للسحب يضاعف بصورة يومية عدد الفائزين عكس الأعوام السابقة، نظراً لوجود السحب الأسبوعي المتعارف إليه والذي يتضمن حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى السحب الإلكتروني اليومي، كما أن قيمة قسيمة المشتريات التي تخول الدخول للسحبين معاً لا تزيد قيمتها على 100 درهم. وكان عبدالعزيز شطاف، قد تقدم بالتهنئة لكافة الفائزين في السحب الأول والثاني، وشارك الحضور سعادتهم بإجراءات السحب والإعلان عن القسائم الفائزة، ووجه لهم أطيب الأمنيات بالفوز في المراحل القادمة من السحب، مؤكداً للجميع أن أهداف المهرجان الرئيسية تتحقق على أرض الواقع يوماً بعد يوم، والتي تتمثل أهمها في إنعاش السوق المحلي واستقطاب الزوار لمهرجان رمضان الشارقة، إضافة إلى التعريف بحجم السوق التجاري والاستثمار في إمارة الشارقة. وأكد شطاف أن التقدير الأولي لحجم مبيعات المهرجان هذا العام في الأسابيع الثلاثة الأولى تقدر بنحو 100 مليون درهم، ما يؤكد ثقة المستهلك في نسب الخصومات المعلنة والتي تبلغ 75%، وأن نمو قطاع تجارة التجزئة آخذ في النمو عاماً بعد عام.