الابتسامة تعزّز الثقة بالنفس

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أبرز الفوائد المرافقة للابتسامة الجميلة، هو الشعور بالرضا الذاتي، إذ تمنحك الابتسامة ببساطة، الشعور بأنّك في حالة جيّدة، وتعزّز ثقتك بنفسك، حيث تشير الدراسات إلى أنّ الابتسامة، إضافة إلى العيون، أهم المزايا التي يمكنك من خلالها ترك أوّل انطباع جيّد. البيان التقت الدكتورة جوسلين شاريست اختصاصية طب الأسنان العضلي، لتقديم تجربة تغيّر لك حياتك. تصميم الابتسامة تُعتبر إعادة تصميم الابتسامة، وسيلة رائعة لتحسين الابتسامة والحصول على مظهر أكثر شباباً. وأشارت د. جوسلين إلى أن أطباء الأسنان يستخدمون مجموعة متنوعة من العمليات التجميلية، مثل تبييض الأسنان وفينير البورسلان وحشوات الراتنج المركب الملونة بلون الأسنان، والتيجان من البورسلان وزراعة الأسنان، كما يمكن استخدام الليزر لإزالة اللثة الزائدة، وتحسين خطوط الابتسامة التي تظهر فيها اللثّة كثيراً. وقت مبكر وأضافت: بما أنّ العمليات التجميلية التي نتناولها في موضوعنا لها تأثير غير مقصود على تعديل العضة (الإطباق) لدى المرضى، لذلك، من الضروري أن يأخذ الطبيب في الاعتبار التغيرات التي قد تطرأ على الإطباق في مرحلة التخطيط لترميم الأسنان، فقد تصبح عضة المريض غير متوازنة، وسيعاني من ألم عند إغلاق الفم أو المضغ، وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني من تلف الأسنان التي تمّ ترميمها في وقت مبكر. وبسؤالها، لماذا يتم استشارة اختصاصي في طب الأسنان العصبي العضلي، قالت: لأنه يركّز على الأنسجة الصلبة والأنسجة اللينة والعضلات والأعصاب. ويدرك الاختصاصيون في طب الأسنان العصبي العضلي، أنّ العلاقة التي تربط بين الأنسجة اللينة والصلبة هي معقدّة، ويعملون على جعل تلك العلاقة متناغمة. ووضحت أنه من خلال النظر في وضعية الأسنان، من ناحية علاقتها بوظيفة المفاصل والعضلات المثالية، يسعى الاختصاصيون في طب الأسنان العصبي العضلي، إلى إيجاد علاقة متوازنة ضمن ذلك النظام للمرضى الذين يعانون من آلام أو خلل في الوظيفة. شكل الوجه وتؤثّر الأسنان واللثة والعضة بشكلٍ كبير في شكل الوجه، بما في ذلك خط اللثة وخط الشفاه وتدعيم الشفاه وكمية التجاعيد التي تظهر في الوجه، وقد تزداد التجاعيد بسبب الأسنان المفقودة أو الموضع غير الصحيح للأسنان. وكثير من الأحيان، يبدو الناس أكبر سنّاً بسبب الأسنان القصيرة والمتآكلة التي يمكن أن تؤثّر بشكل سلبي في مظهر الوجه، بحيث تصبح المسافة بين الأنف والذقن أقصر. وتابعت: ستثبّت إعادة تأهيل كامل الفم، الفك في موضعه الفيزيولوجي الصحيح، من خلال تصحيح سوء محاذاة الفك وتراكب العضة والعضة الناقصة (المفتوحة)، ما سيكون له تأثير ملحوظ في تحسين شكل الوجه والمنظر الجانبي للوجه، حيث إنّ تثبيت الفك في الموضع المثالي، يعطي الوجه الدعم الذي يحتاجه، ويجعلك تبدين أصغر سناً، ويحسّن صحّتك وابتسامتك. تذكر الإطباق الصحيح يساعد على إطالة عمر العملية التجميلية بضعفين أو ثلاثة، ولا يسهم ذلك فقط في عمليات الترميم، بل هو الخيار المثالي والصحي للعضلات ومفاصل الفك، حيث إنّ تثبيت الفك في الموضع المثالي، يعطي الوجه الدعم الذي يحتاجه، ويجعل الشخص أصغر سناً وأكثر صحة وابتسامه جميلة.

مشاركة :