زايد كان بحر عطاء والإمارات مضرب الأمثال في الإنسانية والخير

  • 7/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة ابوظبي، بما ما قدمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سخر حياته في خدمة وطنه وشعبه ومساعدة المحتاجين داخل وخارج الدولة وإغاثة المنكوبين، مؤكداً أنه بفضل الله عز وجل وجهود القيادة الرشيدة التي سارت على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبوأت الإمارات مكانة متقدمة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً، كما أنه كان وبجدارة حكيم العرب، حيث أنتجت لنا حكمته دولة عصرية متطورة وآمنة ومستقرة، فضلاً عن إيجاد مجتمع منتج يسعى إلى الريادة العالمية في كل المجالات. بين ابن حم أن للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، مكانة دولية مرموقة، حيث كان رحمه الله يمدّ يد العون للجميع من دون استثناء، وهو نهج سار عليه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي مضى في بناء الدولة وتقوية دعائمها. واستقبل الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي وإخوانه في مجلسهم بمنطقة الوقن أمس الأول، عدداً من المسؤولين ومجموعة كبيرة من الأهل والجيران والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة، في تقليد سنوي لترسيخ أواصر المحبة في شهر رمضان المبارك. وقال إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، كان بحر عطاء، وأراد للإمارات أن تكون مضرب الأمثال في الخير والوقفات الإنسانية، وهو الأمر الذي تجلى عبر مواقفه ومبادراته، حيث أرسى نهج العمل الإنساني بأروع تجلياته. إن زايد زرع في نفوس الإماراتيين حب الخير، كما أسس قاعدة الخير ومن خلالها انطلق ليعطي بسخاء عم المواطنين والمقيمين وتعداهم إلى كافة بلدان العالم، وكان يعطي بلا منة أو انتظار لرد الجميل، فكفل الأيتام والأرامل ودعم الجمعيات الخيرية المنتشرة في الإمارات مادياً ومعنوياً. وتميزت الإمارات بالأعمال الإنسانية وأصبحت سمة مميزة للدولة، ضاربا مثلا عن العمل الإنساني بأنه يشبه غرس شجرة صغيرة كبرت وأثمرت واستفاد من ثمارها الجميع، والمساعدات الإنسانية والخيرية التي تقدمها الإمارات لها بصمة في كل دول العالم. احتياجات المواطنين من جانبه قال محمد العامري، إن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم يتوانَ يوماً عن توفير احتياجات المواطنين، ونوّه بالحكمة التي كان يتمتع بها الشيخ زايد، حيث بنى الهياكل الاقتصادية للدولة، ساعياً إلى بناء اقتصاد قوي ومرن يستوعب الأزمات العالمية. أما حمد بن الخزع العامري، فقد بين أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، علمنا أن نرى العالم بطريقة مختلفة، وأن نطوّر مجتمعنا بكل فئاته، لكي نصل إلى مجتمع متمكّن ملؤه الفخر بوطنه. ورأى أنه رحمه الله، يُعدّ رمز العمل الإنساني على المستوى العالمي، فلم يتوان عن مدّ يد العون إلى كل من يحتاج إليها حول العالم. وأوضح حمد بن الدليلة العامري: أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تمكن خلال مدة قصيرة من بناء نهضة حضارية شاملة وبنية تحتية حديثة وتقدم وازدهار بارزين في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة في العالم، مثمناً الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، في إكمال مسيرة العطاء والازدهار في تطوير البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين والمقيمين. وقال الرضة بن سعيد بن وريقة إن الإنسان مهما تحدث وأسهب في ذكر خصال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فإنه لن يوفيه حقه، لأننا نتحدث عن القائد والمؤسس ومربي الأجيال والقدوة الحسنة، حيث تطل علينا ذكرى وفاته في رمضان كل عام لتجمعنا مجدداً على قيم الوفاء والحب والاعتراف بالجميل، لمن حفر في قلوب أبناء الإمارات بل والعالم أجمع معنى العطاء الإنساني في أرقى صوره ولتؤكد أروع معاني الوفاء من هذا الشعب الوفي. وأكد سهيل بن هدفة العامري أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد أسس مدرسة في أعمال الكرم والخير تخرج فيها أصحاب السمو الحكام وساروا على دربها. وثمن حمد بن محمد بن قدوة دور المؤسسات الخيرية الإماراتية في الداخل والخارج. وأجمع رواد المجلس على أن الإنجازات المتواصلة والعطاءات الكثيرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، داخلياً وإقليمياً وعالمياً، فرضت احترام الجميع له، ووضعته في مكانة متفردة بين مواطنيه والعرب والعالم.

مشاركة :