أكدت إيران اليوم (الإثنين) أنها سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث موقع "نطنز" النووي وسط البلاد، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية شبه الرسمية. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله "زملاؤنا في منظمة الطاقة الذرية وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي قدموا الايضاحات اللازمة وقاموا بدراسة شاملة للقضية لكنهم لم يصلوا إلى استنتاج نهائي". وأضاف أنه بعد الوصول إلى الاستنتاج النهائي سيقدم المجلس الأعلى للأمن القومي ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقريرا كاملا "وسنقوم وفقا لنتائج التحقيقات باتخاذ الردود والإجراءات اللازمة". وأوضح أن إيران لن تتجاهل بسهولة أي تقرير أينما ينشر وستأخذه على محمل الجد خاصة لو طرح ادعاء ما يحمّل المسؤولية أحدا أو دولة ما وستتم دراسته في التحقيقات الأمنية من قبل إيران. وشدد موسوي أنه لو ثبت تورط أي حكومة أو نظام في الحادث فمن الطبيعي سيكون لإيران رد حازم ومهم وسيرون بأن زمن "أضرب وأهرب" قد ولىّ. وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي في مطلع يوليو الجاري تضرر إحدى الصالات المسقوفة في فناء موقع "نطنز" النووي وسط البلاد. وأكد أن الحادث تسبب في "أضرار مادية جسيمة"، مشيرا إلى أنه أتلف معدات دقيقة تستخدم في تخصيب اليورانيوم. وكان المجلس الأعلى للأمن القومي قد أكد أنه حدد سبب الحادث لكنه يرفض إعلانه لاعتبارات أمنية.
مشاركة :