رسالة ماجستير عن تقنيات ترجمة الأعمال الشعرية للشاعر أحمد الشهاوي

  • 7/14/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تناقش الباحثة ريهام صبري محمود رسالتها للماجستير يوم الخميس ١٦ يوليو الجاري في الحادية عشرة صباحا في قاعة المناقشات بكلية الألسن جامعة عين شمس بإشراف الدكتور فؤاد أحمد كامل أستاذ الأدب التركي بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر والدكتورة فايزة محمد سعد أستاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بكلية الألسن، والدكتور أحمد مراد محمود مدرس الأدب التركي بكلية الألسن حول كتاب الشاعر أحمد الشهاوي المترجم إلى اللغة التركية تحت عنوان هو:Harflerinde Yürüdüm Zamanımı Ekerek"""مشيتُ في حروفك ناثرًا وقتي" وقد قام بالترجمة المترجم الشاعر التركي متين فندقجي "Metin Fındıkçı"وتتناول الدراسة النقدية مُختَارات من أشعار أحد الشعراء العرب المعاصرين الشاعر المصري "أحمد الشهاوي" في كتاب " مِياهٌ في الأصابعِ"، وترجمتها إلى اللغة التركية بعنوان: "مشيتُ في حروفك ناثرًا وقتي". وتوضح بالأمثلة كيفية انعكاس السمات الأسلوبية للشاعر في الترجمة، والاختلافات بين النص العربي، وبين النص التركي بالنماذج. وتجدر الإشارة إلى أن المُترجِم لم ينقل الكتاب بأكمله، وإنما نقل منه بعض المُختَارات.وتكمن أهمية هذه الدراسة في التعرف إلى المشكلات التي تواجه المُترجِم في ترجمة النصوص الشعرية، وما الطرق التي يلجأ إليها لتجاوز هذه المشكلات، ومدى توفيقه أو إخفاقه في استخدامها. كما تبين في الفصل الأخير كيف أصبح النص الشعري المُترجَم غير مفهوم نتيجة عدم الاهتمام بمعاني الكلمات وبنية الجملة وعدم الاطَّلاع على ثقافة بيئة الشاعر وحياته.وتجيب هذه الدراسة عن سؤالين هما: ما التأويلات التي ارتضاها المُترجِم أثناء القيام بعملية الترجمة؟وثانيا كيف نقل المُترجِم الصورة الشعرية؟وتهدف هذه الدراسة إلى تَعرّف التأويلات التي ارتضاها المُترجِم أثناء القيام بعملية الترجمة؛ فالنص الشعري يحتمل قراءات وتأويلات متعددة ترتبط بثقافة المتلقي. فكيف قرأ المُترجِم النصَ. كما تفترض الدراسة التزام المُترجِم التأويل اللغوي للنص الشعري في الترجمة، وتسعى إلى إثبات هذه الفرضية أو نقضها.

مشاركة :