قال الدكتور القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية بمصر: طلب مني كثيرون من الأحباء - الذين يعرفونني جيدًا- أن أكتب على وسائل التواصل الاجتماعي رأيي في الأحداث" حول الصخب المثأر حول الترجمات والتفسيرات للكتاب المقدس الاخيرة، لكني رفضت حتى تأخذ كنيستي إجراءاتها وتقول كلمتها.وأضاف لمعي عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك: إجتمعت اللجنة التنفيذية العليا للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الأسبوع الماضي لدراسة أمر الأربعة كتب التي وصفت بأنها ترجمات للكتاب المقدس، واتضح من أول وهلة أنها ليست كلها هكذا، لكن هناك كتابين تفسير وكتابين ترجمة.وكشف ان اللجنة طلبت منه توضيح موقفه من الكتب المترجمة، قلت أنا لم أقم بأي ترجمة، فطلبوا خطابًا تعضيديًا من دار النشر،وقد تم إرسال خطاب للدار وأجاب كتابة: أن ليس لي دور في الترجمة،لكني واحد ضمن عدد كبير من المستشارين لكل إنتاج الدار.واختتم لمعي خلال ما نشره: طلبت من اللجنة التنفيذية أن تحيل كتابي "قراءة صوفية لإنجيل يوحنا"والصادر عام ٢٠٠٨م إلى مجمع القاهرة الإنجيلي والذي أنتمي إليه وأعمل في ظله للدراسة والتقييم، ورفع تقريره إلى اللجنة التنفيذية السنودسية، وأنا بدوري أعدكم -قراءي الأعزاء- بنشر تقرير اللجنة على الملا بمجرد صدوره، وأعتذر للأحباء الذين كانوا قلقين على في الفترة السابقة إنتظارًا لإنعقاد اللجنة وخاصة أن المعركة على وغيري حامية الوطيس، والذي يريد أن يعرف معنى الوطيس التوجه مباشرةً للدكتور وجيه ميخائيل مع الشكر.
مشاركة :