في ظل ظروف استثنائية، احتفلت فرنسا، أمس الثلاثاء، بعيدها الوطني، والمعروف باسم «يوم الباستيل»، بشكل محدود، فرضه تفشي كورونا، إذ لم تشارك الدبابات والجنود في العرض العسكري المعتاد بشارع الشانزليزيه، كما لم يسمح للمواطنين بالاقتراب من ميدان كونكورد الشهير. كما ألغت السلطات 90% من عروض الألعاب النارية، واتخذت إجراءات لمنع التجمعات. ووقف الرئيس إيمانويل ماكرون في سيارة جيب عسكرية يستعرض جنوداً وقفوا متباعدين لمنع العدوى في ميدان كونكورد بعد عرض جوي نفذته طائرات. وقال ماكرون في رسالة قبل الاحتفال: «أتمنى، مع كل الفرنسيين والجيوش نفسها، تقديم تحية عطرة للعاملين في القطاع الصحي والقطاعات الأخرى الذين أسهموا في أن تستمر الحياة العامة والاجتماعية». وأضاف: «الإخلاص والتفاني والشجاعة والتضامن التي ظهرت بقوة في كل مكان في مدننا وريفنا تستحق التقدير». وهذه هي المرة الأولى منذ العام 1980 التي لم يُقم فيها احتفال «يوم الباستيل» السنوي في الشانزليزيه. (رويترز)
مشاركة :