رفعت عائلة جورج فلويد، الأمريكي الذي قضى اختناقاً بعدما جثم شرطي من مدينة مينابوليس على رقبته لتسع دقائق، أمس الأربعاء، دعوى قضائية ضد المدينة، وأربعة من ضباطها في المحكمة الاتحادية، للحصول على تعويضات مالية، في وقت هون فيه الرئيس دونالد ترامب من عنف الشرطة تجاه السود.وأشعل موت فلويد احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة والعالم للتنديد بالعنصرية ووحشية الشرطة، وجدد الجدل الأمريكي بشأن العنصرية.من جهته، أشاد الرئيس ترامب أمس الأول، بإدارات الشرطة، وهوّن من عنف الشرطة ضد المواطنين السود قائلاً: إن «أعداداً أكبر من أصحاب البشرة البيضاء قتلوا على يد ضباط الشرطة».وخلال حديث لمحطة «سي.بي.إس»، سُئل ترامب عن السبب وراء استمرار مقتل السود على يد أجهزة إنفاذ القانون فقال: «وكذلك البيض. وكذلك البيض. ياله من سؤال فظيع تسألونه. وكذلك البيض. أعداد أكبر من البيض قتلوا بالمناسبة».ودافع ترامب عن إدارات الشرطة قائلاً: إنهم «يؤدون عملاً رائعاً في هذا البلد». وقال: «ربما هناك شرطي مارق أو فظيع مثلما هو الحال في أي مهنة».وذكر تحليل لصحيفة «واشنطن بوست» تم تحديثه، الاثنين الماضي، أن نصف الأشخاص الذين قتلوا على يد الشرطة من المواطنين البيض، لكن الأمريكيين السود تعرضوا لإطلاق النار بمعدل غير متناسب. وطبقاً لتحليل الصحيفة، فهم أقل من 13% من سكان الولايات المتحدة، ولكنهم يتعرضون للقتل على يد الشرطة على نحو يزيد على مثلي معدل الأمريكيين البيض. (وكالات)
مشاركة :