رفعت عائلة جورج فلويد، المواطن الأميركي الأسود الذي توفي عام 2020 بعدما جثم ضابط أبيض بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق، دعوى على مغني الراب كاني ويست بعد تصريح الأخير أن فلويد توفي بسبب تعاطي المخدرات. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أدلى ويست بتصريحه المثير للجدل يوم السبت الماضي، خلال بودكاست «درينك تشامبس»، حيث قال، إن فلويد مات بسبب جرعة زائدة من مادة «الفنتانيل» المخدرة. ونتيجة لذلك؛ رفعت عائلة فلويد دعوى قضائية ضد ويست تطالبه فيها بتعويض قيمته 250 مليون دولار. وكتب محاميو العائلة في الدعوى «تم التأكد من السبب الحقيقي لوفاة فلويد من خلال الأدلة المقدمة في المحاكم خلال المحاكمات الجنائية والمدنية. ومع ذلك، فقد أدلى ويست بتصريحات خبيثة غير دقيقة ولا أساس لها؛ مما تسبب في إلحاق الضرر بسمعة السيد فلويد وعائلته». وأضاف المحامون، أن تصريحات ويست أصابت ابنة فلويد بالحزن والصدمة، مؤكدين أنه «يجب على مغني الراب أن يفهم أن تصريحاته البغيضة سيكون لها عواقب». وتوفي فلويد (46 عاماً) في مايو (أيار) 2020 بعدما جثم الضابط الأبيض بشرطة مينيابوليس ديريك تشوفين بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً. وصور أحد المارة استغاثات فلويد البائسة طلباً للنجدة، وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع وكان الشرارة التي أشعلت واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخ الولايات المتحدة. وفي أبريل (نيسان) 2021، أدين تشوفين بارتكاب ثلاث جرائم، القتل العمد من الدرجة الثانية، والقتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد من الدرجة الثانية، ويقضي الآن عقوبتين بالسجن في وقت واحد لأكثر من 22 عاماً. وحُكم على ثلاثة ضباط آخرين متورطين في الحادث بأحكام أخف.
مشاركة :