أبي وأمي أرجوكما لا تصرخا في وجهي

  • 7/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نداء ورجاء يحتبس في صدر الكثير من الأولاد الذين ابتلوا بتلقي نوبات الصراخ اليومي من آبائهم وأمّهاتهم عند كل أمر ونهي . عند كل خطأ يرتكبه الأولاد مقصود أو غير مقصود ، وحتى عندما يملؤون البيت بلعبهم ولهوهم، تضيق صدور بعض الأمهات والآباء عن تحمله، فيكفّونهم عن اللعب بالصراخ أيضاً! . الصراخ على الطفل هو أحد الأساليب التي يستسهلها الوالدان كونها تأتي بنتائج فورية، من أجل أن يكف الطفل عن تصرف ما فور سماعه صراخ والديه. والصراخ على الأطفال ينتج سلوكيات سلبية في نواح كثيرة منها : هدم الثقة بالنفس فالطفل الذي يصرخ عليه والداه باستمرار غالباً ما يشعر بعدم قيمته كفرد، وهذا سيؤدي إلى انطوائه وعدم مشاركته مع من حوله. الخوف وغالباً ما يؤدي الصراخ إلى شعور الطفل بالخوف ومن ثم يتراكم هذا الإحساس ليؤدي إلى شخصية ضعيفة وخائفة ، ليس لديها القدرة على حل مشاكلها. العدوانية فالأطفال الذين يتعرضون إلى التعنيف والصراخ من قبل ذويهم باستمرار غالباً ما تتسم شخصياتهم بالعدوانية خاصة عندما يصل عمر الطفل أربع أو خمس سنوات. عدم القدرة على التركيز هو إحدى المشاكل التي يعاني منها الطفل بسبب الصراخ والإساءة العاطفية التي يتعرض لها. · من كتاب ( أولادنا وبناء القيم ) عدنان سلمان الدريويش المستشار الأسري بجمعية التنمية الأسرية بالأحساء

مشاركة :