الشاعر محمد الشعيلي في لقاء مع صحيفة وادي قديد

  • 7/16/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ضيفنا هو شاعر مميز مبدع خاض بحر الشعر وتعارك مع تفاعيله وأوزانه .. غواص ماهر في بحر الشعر .. يلتقط درره من أعماقه وينظم منها عقدًا جميلًا من أبيات متماسكة متكاملة ليقدم لنا قصيدة تبهر القرّاء .. كتب في الشعر وأبدع .. رسم لنفسه صورة جميلة تعكس أخلاقه وروحه بوضوح .. استحق لقب (شاعر) بجدارة .. “شاعرنا الجميل هو محمد بن عبيد الشعيلي” – عرّف بنفسك للسادة القراء ؟ ( اسمك – عملك – تعليمك – حالتك الاجتماعية – هواياتك ) الإسم / محمد بن عبيد الشعيلي الحربي العمل / معلم التعليم / بكالوريوس رياضيات وحاليا أكمل دراساتي العليا للماجستير بجامعة القصيم الحالة الاجتماعية / متزوج ولدي ولدان وأربع بنات حفظهم الله هواياتي / القراءة والمكشات للبر والرماية. – متى كانت بدايتك الشعرية ؟ وماذا تعني لك ؟ كانت بداياتي بسيطة ولكن بدأت بنظم الشّعر بصورة حقيقية بعد تخرجي من ثانوية الحوية بالطائف في عام 1414 هـ ويحضرني بيت شعري من قصيدتي: يانخلة البستان صوبك أناظر منّك تذوّقت التّمر واستظليت وكانت تمثل البداية لي في نظم الشّعر . – هل الشعر عند أبي يزيد وراثة أم موهبة ؟ في الحقيقة اجتمع الأمران ؛ الوراثة والموهبة، فقد كان أبي رحمه الله ينظم الشّعر وكذلك كان جدي لأمي وأخوالي وقد كنت محبا للشعر، ولدي الموهبة وقد طورتها بتعلم بحور الشّعر وأوزانه المختلفة وفنونه . – هل كتابتك للشعر من تجربة وموقف أم من وحي الخيال؟ كانت بعض كتاباتي للشعر من تجربة وموقف عايشته وكتبت عنه بواقعية وبعضها كانت من وحي الخيال ولذلك كانت مشتركة بينهما . – ما هي الألوان والفنون الشعرية التي كتب فيها شاعرنا وما هو الفن الشعري المحبب إليك منها؟ كتبت في شعر النظم ببحوره المختلفة مثل: المسحوب والرمل والحدا وغيرها، وأحب شعر القلطة وكتبت في فن الكسرات، وأحب الألوان لي شعر النّظم لأنه يعطي المساحة اللازمة والوقت الكافي للإبداع . – ما هو أصعب ما يواجهك عند كتابة القصيدة ؟ أصعب مايواجهني عند كتابة القصيدة فكرة القصيدة وكيف أصل لفكرة جديدة ومبتكرة ومتميزة عن غيرها من القصائد . – من من الشعراء تأثر به الشاعر محمد الشعيلي ؟ لم أتأثر بأي شاعر ولي طابعي الشعري الخاص ولكن من الشعراء المميزين الذين أتابعهم في النظم أمثال : الشعراء الأمير خالد الفيصل، وخلف بن هذال العتيبي في القصائد الوطنية وشعراء افتقدتهم الساحة الشعرية أمثال : عبد الله بن زويبن الحربي وسعد بن جدلان وصياف الحربي ومطلق الثبيتي رحمهم الله. – ما هي أول قصيدة وآخر قصيدة كتبتها؟ أول قصيدة بعنوان : ( الشّعر ) وآخر قصيدة كتبتها ( المدينة ) : تبحر بيوتي كنّها في سفينه صوب المدينه سابقه للسّحابه أطلقت في حبّي مشاعر سجينه والعود الازرق مسكنه وسط غابه قالوا مدينه قلت أجمل مدينه المصطفى هاجر لها والصّحابه هي مقصده والنّور في وسط عينه يمّ المدينه ساير ٍ في ركابه فيها صلاةٍ عن صلاتك سنينه ألف ٍ عددها في تمام ٍ حسابه – ما رأي شاعرنا في المسابقات التي تعتمد على التصويت وهل هي خدمت الشعر أم أضرت به؟ في الحقيقة إبراز الشّعر وإظهاره إعلاميا يخدم الشّعر ومتذوقي الشّعر وأرى أن المسابقات الشعرية التي تعتمد على التصويت خدمت الشّعر واستفاد منها شريحة كبيرة ولا يخلو أي عمل من الإيجابيات والسلبيات . – هل شاركت في أي مسابقة شعرية؟ لا لم يسبق لي المشاركة في أي مسابقة شعرية. – جائحة كورونا والظروف التي صاحبتها أثارت قرائح الشعراء، هل تفاعل شاعرنا مع هذه الأزمة بقصيدة؟ نعم لقد تفاعلت مع جائحة كورونا بعدد من القصائد، وهذه واحدة منها : قصيدة الكورونا : ياللي تخاف من الكرونا وبعدين ‏ماتدري إنَّ اللي خلقها خلقنا ربّن عليم ويعلم العسر واللّين ‏ياما عطانا من نعيم ورحمنا نسجد لخالقنا ونرفع له يدين ‏يا الله تكافينا شرور ٍ تجينا العبد لو عاش الزّمن عدّة سنين ‏ما كنّها إلا أيّام ماهي سنينا – شبكات التواصل الإجتماعي ساهمت في وصول العديد من الشعراء البعيدين عن الساحة الشعرية إلى شريحة كبيرة من الجمهور .. هل استفاد شاعرنا من هذه التقنية الحديثة؟ نعم استفدت من شبكات التواصل الإجتماعي ولي متابعين على تويتر وغيرها من الشبكات، وقد وصلت إلى شريحة كبيرة من المجتمع والجمهور وحتى الشعراء عن طريقها . – شبكات التواصل الاجتماعي أفرزت العديد من العلاقات والصداقات الجميلة .. ما نصيب شاعرنا من ذلك؟ في الحقيقة علاقاتي زادت واتسعت مع أصدقائي عبر شبكات التواصل الإجتماعي ومع الشعراء والمنشدين المميزين على الساحة ومواقع التواصل الإجتماعي ومع الإعلاميين المميزين أمثالكم أبا أصايل . – شبكات التواصل هي سلاح ذو حدين لمن يستخدمها.. ما تعليقك؟ نعم شبكات التواصل فيها المفيد في الجانب المعرفي والثقافي وفيها الضار وغير المفيد وتعتمد على ثقافة ووعي المستخدم لها. – ما رأيك بالشيلات ومن المستفيد منها، هل هو الشاعر أم المنشد؟ وهل للشاعر محمد الشعيلي تعاون مع المنشدين؟ الشيلات لون فني شعبي وله هواته ومحبوه، وهي تحظى بمتابعة كثير من شرائح المجتمع، لألحانها الحماسية في الفخر سواء أكانت الوطنية أو على مستوى القبيلة أو الفرد وأحيانا الوجدانية والحزينة وهي تلامس المشاعر والوجدان لدى محبيها وجماهيرها، ويستفيد منها الجميع الشاعر والمنشد ولكن المنشد له الفائدة الأكبر. وقد تشرفت بالتعاون مع عدد من المنشدين البارزين في الإنشاد أمثال : المنشد المبدع والكبير حاكم الشيباني والمنشد الكبير ماجد الرسلاني والمنشد منير البقمي والمنشد سعد المحمدي و المنشد سلطان البقمي والمنشد عادل الدلبحي. وجميع أعمالي على قناتي باليوتيوب باسمي؛ محمد بن عبيد الشعيلي. – الشعراء دائمًا ما تكون بينهم مساجلات ، شاعر جرت بينك وبينه مساجلات، من هو واذكرها لنا؟ كانت آخر المساجلات مع الشاعر المبدع صالح العوفي وإليكم أبياتها وأقول فيها : ‏ياشاعر العوفان ياهيه هيهات ‏اقرأ من المصحف وسبع المثاني الطّيب اللي ساجدٍ قبل لا يبات ‏ويقول لو ماشفت ربّي يراني وكان رد الشاعر صالح العوفي : ‏يا محمد ابن عبيد ازكى التحيات ‏مع اخلص التقدير و الامتناني صدقت في ما قلت عبر القنوات ‏ما تفيد كثر الزوبعه و الأماني – ما هي أقرب قصيدة للشاعر محمد الشعيلي ؟ قصائدي جميعها قريبة مني ولكن أقربها قصائدي الوطنية : ( سلمان فخر الملوك ) ومنها هذه الأبيات: المليك الحسام اللي له العز طايب سلمان فخر الملوك وحاكمين الرعيّة ولي عهده محمد مرتكي للصعايب والوطن في زمانه سابق العالميّة يامحمد كسبت الشعب وانت الكسايب بالرؤية اللي تعدت حسبة الجاذبيّة – هل خُدم الشاعر محمد الشعيلي إعلاميًا أم غُيب كما غيب غيره من الشعراء المتميزين؟ لم يخدمني الإعلام بالشكل الذي كنت أطمح إليه ولكن خدمني بعض الإعلاميين المتميزين أمثالكم في صحيفة وادي قديد التي كان لها السبق في نشر بعض قصائدي وكذلك صحيفة الصميم نيوز ولكم كل الشكر والتقدير. – سؤال توجهه لأحد الشعراء أو الشخصيات العامة واذكر فيه ما تشاء؟ لا يحضرني أي سؤال للشعراء مع خالص تقديري للجميع. – قصيدة تخص بها صحيفة وادي قديد في النشر أولًا ياناصر اقرا في سجلّك شهادات الكلّ يثني لك بكثر الحساني معروف فعلك في جميع المجالات تكتب وتبدع في حروف المعاني انا ابن عمّك ياخويّ البطولات افرح بشوفك خصّ لاجيت عاني البعد ماهو بالدّير والمسافات البعد في وسط القلوب المتاني – شاعرنا محمد الشعيلي .. كلمة أخيرة أشكر صحيفة وادي قديد على هذه الدعوة والاستضافة وأخص الإعلامي القدير ناصر القريقري لتميزه الإعلامي وطرحه الجميل متمنيا لي ولكم كل التوفيق.

مشاركة :