ضيفنا هو شاعر مميز مبدع خاض بحر الشعر وتعارك مع تفاعيله وأوزانه .. غواص ماهر في بحر الشعر .. يلتقط درره من أعماقه وينظم منها عقدًا جميلًا من أبيات متماسكة متكاملة ليقدم لنا قصيدة تبهر القرّاء .. كتب في كل أنواع الشعر وأبدع .. رسم لنفسه صورة جميلة تعكس أخلاقه وروحه بوضوح .. استحق لقب (شاعر) بجدارة .. شاعرنا الجميل هو فراج الحربي. – عرّف بنفسك للسادة القراء ؟ ( اسمك – عملك – تعليمك – حالتك الاجتماعية – هواياتك ) – اسمي: فراج بن محمود الصاعدي العوفي الحربي – عملي : عملت من العقد الثاني من عمري بالأعمال الحرة وعملت موظف بالجامعة الإسلامية ثم عدت إلى الأعمال الحرة – شهادتي المدرسية لم تقاس بها ثقافتي الشعرية، وهذا هو سر نجاحي في موهبتي الشعرية، غذيت موهبتي بالاطلاع في مجال تخصصي كان طموحي في التعليم العالي ولكن الظروف حالت بيني وبينه واكتفيت بما وصلت إليه من التعليم، ولكن الحمد لله غذيت موهبتي بالإطلاع ونظمت في هذا المجال عدة قصائد من ضمنها هذه الأبيات من مطلع قصيدة قلت : ‏من هو تمكن في تخصص مجاله دكتور لو ما قالوا الناس دكتور مثل الذي بالعلم وألّف رساله وجهة نظر والاسم ماهو بمحصور ياكم واحد فاز والمجد ناله خبرة تخصص في مجاله لها دور دربه على غيره بقت مستحاله في قمة الامجاد بصمه لها نور – حالتي الاجتماعية : متزوج وعندي أبناء وبنات والحمد لله – هواياتي : الشعر هو موهبتي الأولى وهو في المقدمة ثم الإطلاع العام والتاريخ وأحب السيرة النبوية حتى عملت بحث في السيرة النبوية استغرق 3 سنوات ونظمت بعد هذا البحث ألف بيت في السيرة النبوية ولازالت الأسطر تحت الترتيب، وأيضا اطلعت على ما يخص الشعر الشعبي، أو ما يقال له النبطي من بحور وإعجاز وغيره وأعجبت بما قدمه لنا الشعراء القدامى من فنون وإعجاز وغيره ونظمت قصيدة بدون نقط بالأحرف المهملة 20 بيتا، ونظمت على كثير من فنون الشعر وإعجازه يصعب سرده، ولايزال ديوان شعري تحت الطبع رغم اندثار الكثير مما نظمت.