أنوثة المرأة هي ذلك السرّ الخفي الذي لا يستشعره سوى الرجال، فمنهم من تستهويه المرأة بشكلها فيرى أن الأنوثة جمال ظاهري يسرّ ناظره، ومنهم من يراها في قوة شخصيتها وكبريائها وتمنّعها، ومنهم من يراها في خضوعها، وهكذا تتعدد مفاهيم الأنوثة و الهدف واحد؛ إنّه الحاجة إلى اكتمال الرجولة، التي يثبت علماء النفس والرجال أنفسهم أنّها لا تنضج سوى في محضر الأنثى.” كل أنثى امرأة، و لكن ليس كل إمرأه أنثى، هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان” الفرق بينهما كما الفرق بين الربيع و الخريف.. المرأة هي تلك التي تمر من قربها و تمضي هي من أمامك من دون أن تجعلك تلتفت إليها.. أما الأنثى فإشراقتها تسبقها إليك! تأسرك بتأثيرها و تسحرك بروحها لا بجسدها او اظهار مفاتنها ...”وكذلك وبنفس المقياس كل رجل ذكر ، ولكن ليس كل ذكر رجل الذكر : هو شخص يحمل الصفات الفسيولجيه الذكريه , يشبه الرجال في أشكالهم ويختلف عنهم في الصفات.الرجل : هو شخص غيور على أهله ,, يدرك معنى الحياه ,, شجاع ,, رزين ,, حليم ,, يهتم كثيرا بمعنى الرجوله وصفات كثيره لا يسع المقام لذكرها فاذا كنا نريد انخفاض معدلات الطلاق ....فلنلتفت الي المشكله من جذورها ...واساس بنائها هل كان الزواج من الاصل بين رجل وانثي ام بين ذكر وامرأه ...ام ان احدهم احدث خللا جسيما في المعادله وشوه ذلك الرباط المقدس فكل امراه لم تتحلي بالقدر الكافي من الانوثه لا تصلح للزواج وان حدث يكون زواج مشوه غير مكتمل الاركان ونتائجه محسومه ...اما طلاق اخرس او انفصال وماتبعه من ضحايا زوج و اطفال او طلاق كامل وتشرد اسره بأكملها اما الذكور الذين يفرون من الزواج سواء قبل اتمامه او اثناءه ؛ سواء ... يريدون أن يعيشوا عمرهم أطفالا كبارا، دون رباط يربطهم، أو بيت يضمهم، أو تبعة تلقى على كواهلهم؛ متنصلين لمسؤلياتهم ومثل هؤلاء لا يصلحون للحياة، ولا تصلح بهم الحياة........عفوا ايها الرجالاقيموا اعمده البيوت بصلاح حتي لا تسقط علي من فيه ...احسنوا الاختيار حتي لا تقفز معدلات الانفصال والطلاق ...دعوه لرفع الوعي الاسري والمجتمعي قبل اتمام الزواج ...برنامج تأهيلي لكل فتي وفتاه مقبلين علي الزواج وبأجتيازه يمنحون رخصه الزواج ...من اجل صلاح المجتمع ...من اجل اقامه حياه
مشاركة :