أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن اللقاء الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمشايخ وأعيان ليبيا، يكشف حقيقة العلاقة الطيبة التى تجمع مصر بالشقيقة ليبيا "وطن – مواطن"، وتأكيده أن مصر داعمة للسلام والاستقرار، وتعارض محاولات الميليشيات لتقسيم الشقيقة ليبيا إلى دويلات أخرى، مشيرا إلى أن مصر تدعم الدولة الليبية بعيدا عن الميليشيات المسلحة والمتطرفة .. جاء ذلك تعليقا على لقاء الرئيس السيسى، بوفد القبائل الليبية صباح اليوم والتى تم تنظيمه تحت شعار "مصر وليبيا .. شعب واحد ومصير واحد".وأضاف عبد القادر، فى بيان صحفى له أن مصر تربطها علاقات تاريخية ووثيقة مع ليبيا، واصفا ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن الدفاع عن ليبيا، عندما قال : دفاع مصر عن ليبيا والعكس هو التزام وطنى، يمثل قمة الوطنية والانتماء، من قائد وزعيم عربى، بالإضافة إلى أن تأكيد الرئيس بأن مصر لديها ثقة كبرى فى أن تنهى كبرى فى القبائل الليبية الحرة لإنهاء الأزمة سياسيا، يعمل على إيقاظ الروح الفدائية والوطنية لدى الأشقاء الليبيين للتمسك بحقهم فى مواجهة الأزمة الحالية التى تعيشها ليبيا.وأوضح النائب تامر عبدالقادر، أن ما أعلنه الرئيس السيسى للوفد الليبى، بأن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل للبلاد والأجيال القادمة، يعطى دفعة قوية للقوى الوطنية بالدفاع عن حقوقها المشروعة، فى ظل القوى المصرية التى تؤمنها وتدافع عنها.وأضاف عبدالقادر، أن تأكيد الرئيس السيسى، لوفد القبائل الليبية، أن مصر لن تسمح بتكرار الرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا، يشير إلى أن مصر ستظل حصن الأمن والأمان للأشقاء العرب، ولن تتخلى عن وعودها لحماية الحدود المصرية الليبية.
مشاركة :