توافق خليجي - دولي على تنصيب بحاح رئيساً لليمن | خارجيات

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت الرئاسة اليمنية قريبة جدا من خالد بحاح، رئيس الوزراء نائب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، بعد توافق مبدئي بين كافة القوى السياسية داخل اليمن وخارجه. وقال عبده الجندي الناطق باسم حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي»، انه «يمكن ان يتوافق الجميع على بحاح رئيسا بديلا عن هادي لحل الخلاف السياسي، وبتوافق مع الخليجيين والمجتمع الدولي، اذا كان ذلك لوقف القصف على اليمن وانهاء الحرب الداخلية». واضاف: «سمعت كثيرا عن ترحيب عدد من قيادات الحوثيين والمؤتمر ببحاح كخلف لهادي، على غرار ما حصل من نقل السلطة من علي صالح الى نائبه هادي عام 2012 من خلال انتخابات مبكرة لتسليم هادي السلطة، لكن يمكن اختيار بحاح توافقيا من القوى السياسية بسبب الوضع الحالي المتردي». وعلمت «الراي» من مصادر يمنية رفيعة المستوى «ان هناك مشاورات في القاهرة بهذا الخصوص مع بعض دول الخليج لدعم بحاح رئيسا لليمن كحل لوقف نزيف الحرب واعادة الحوار بين الاطراف، بعد انباء عن الاضطرار لتشكيل مجلس رئاسي من قبل الحوثيين في حال لم يتم التوصل الى حل». وفي القاهرة، اكد القيادي البارز في «المؤتمر الشعبي العام» ياسر العواضي، لـ «الراي»، ان «مصر تحاول ان تقرب وجهات النظر بين كافة القوى السياسية بعد ايقاف الحرب وحل الازمة اليمنية والعودة الى طاولة الحوار اليمني - اليمني». وفي السياق، أكد عدد من المسؤولين اليمنيين المقيمين حاليا في مصر،لـ «الراي»، ان امين عام جامعة الدول العربية السابق عمرموسى، يقود تحالفا عربيا من مصر والجزائر وسلطنة عمان للتباحث حول جهود مصرية لإيقاف الحرب في اليمن، حيث تم عرض 11 نقطة للحل.ميدانياً (رويترز، د ب أ)، شن طيران التحالف العربي، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية على مواقع «أنصار الله» الحوثية في العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون، إن طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت المعهد المهني في حي سعوان غرب السفارة الأميركية في صنعاء، ومخازن السلاح في جبل نقم، ومعسكر الحفا. وأضافوا أن دوي انفجارات عنيفة سُمع في أنحاء صنعاء جراء الغارات الجوية وتصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة. وفي سياق متصل، شن طيران التحالف العربي، في وقت سابق خمس غارات جوية استهدفت «مصنع إسمنت عمران» الواقع في محافظة عمران، ما أسفر عن تدميره في شكل شبه كامل. ويعتبر «مصنع إسمنت عمران» أحد أكبر مصانع الإسمنت الحكومية في اليمن. يذكر أن طيران التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية،يشن بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي غارات على مواقع تسيطر عليها جماعة «أنصار الله» وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ 26 مارس الماضي بعد الانقلا ب الذي قاده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة.

مشاركة :