أكد شهود أن محتجين أغلقوا، اليوم، محطة رئيسة لتجميع وضخ النفط في صحراء تطاوين جنوبي تونس، في تصعيد لاحتجاجات بدأت منذ أسابيع للمطالبة بالتشغيل والتنمية في المنطقة المهمشة. ويزيد تصعيد الاحتجاجات في منطقة الكامور الضغوط على النخبة السياسية في تونس، بينما سقطت البلاد في أتون أزمة سياسية حادة بعد استقالة رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، أمس، وسعي أحزاب للإطاحة براشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي، من منصب رئيس البرلمان. وبرغم وجود الجيش الذي يحمي المنشآت في منطقة الكامور بالصحراء، أصر المحتجون على إغلاق محطة الضح الرئيسة "فانا" للضغط على السلطات لتوفير فرص عمل لهم. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App