ثلاثة من كل أربعة آباء، لا يشعرون بالرضا عن الأسماء التي اختاروها لأطفالهم... هذا ما كشفت عنه دراسة جديدة، شملت نحو ستة آلاف شخص، قال 73% منهم إنهم اكتشفوا بعد استخراج شهادات ميلاد صغارهم، أن هناك أسماء أفضل، كان بوسعهم اختيارها لهم، وأن 30% من أفراد العينة، أقروا بأنهم لم «يكرسوا وقتاً كافياً» لعملية الاختيار من الأصل. وبحسب النتائج، يتمثل السبب الأكبر في شعور الوالديْن بالندم على هذا الصعيد، في إدراكهما - متأخراً - أن الاسم الذي وقع عليه الاختيار، قد لا يناسب الطفل عند تقدمه في العمر، لكن ذلك لم ينفِ وجود عوامل أخرى، من بينها اختيار صديق أو قريب، الاسم نفسه لطفله، بعد ذلك بوقت قصير. وبالنسبة لـنسبة كبيرة من المبحوثين، نجم هذا الشعور، عن مضايقات تعرض لها الطفل بسبب اسمه، بعد التحاقه بالمدرسة. نتائج الدراسة، التي نشرت جانباً منها صحيفة «مترو» اليومية البريطانية، كشفت أيضاً عن أن اسم Hunter أو «الصياد»، يتربع على قائمة أسماء الذكور، التي يندم الآباء في المملكة المتحدة، على إطلاقها على أبنائهم، أما أسماء الفتيات، فتصدرها اسم Aurora أو «فجر». النتائج تضمنت أيضاً قائمة أسماء، قال المبحوثون إنهم لا يفضلون اختيارها لصغارهم في الوقت الراهن، وجاء اسما بوريس ودونالد على رأس قائمة أسماء الذكور، ما قد يرتبط بمعارضة البعض لسياسات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وعلى الجانب الأنثوي، تصدرت القائمة أسماء مثل كارين وإيزيس وميجان، ما بدا إشارة إلى اسم ميجان ميركل، قرينة النجل الأصغر لوريث العرش الأمير تشارلز.