عمر العلماء لـ«الخليج»: خطط وبرامج حكومية جديدة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: حمدي سعد كشف عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عن خطط وبرامج للاستثمار في البنية التحتية والكوادر البشرية الوطنية، سيتم عرضها قريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاعتمادها والبدء فوراً في تنفيذها، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في تطوير الأعمال ومواجهة التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد ـ 19».وأكد العلماء في تصريحات خاصة لـ«الخليج» على هامش مؤتمر «عالم الذكاء الاصطناعي» الذي انطلقت أمس، أن الإمارات أثبتت أنها قدوة عالمياً وإقليمياً في استشراف آفاق المستقبل التقني، حيث رأينا منذ انتشار «كوفيد ـ 19» على مستوى العالم، الفرص والتحديات في المستقبل، التي ساعد التخطيط المسبق في تمكين المجتمع والأفراد للاستفادة من التقنيات الحديثة باعتبارها لغة المستقبل في مواجهة التحديات.وقال العلماء: «سيتم الإعلان عن مشاريع وبرامج لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات، حيث تقوم الوزارة حالياً بالتعرف إلى احتياجات القطاع الحكومي والخاص، عبر إجراء استطلاعات وحلقات نقاشية ومؤتمرات مشتركة وغيرها، بهدف توفير نماذج واقعية وحلول ونظم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم هذه القطاعات على الأرض، مشيراً إلى أن أهم القطاعات التي تحظى باهتمام الحكومة في الفترة الحالية هي: الصحة والتعليم والعمل عن بعد والتجارة، إضافة قطاعات الأعمال الأخرى».وأوضح الوزير أن استثمارات الإمارات خلال السنوات الماضية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات بشكل عام، ثبت جدواها على كافة الصعد خلال جائحة «كوفيد ـ 19»، حيث واصلت الدولة بشكل فعال، العمل في جميع القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال بفضل بنية الاتصالات وتقنية المعلومات التي تتمتع بها، مقارنة بدول أخرى في العالم أغلقت حكوماتها الأعمال الحكومية والتعليم وقطاعات حيوية كاملة.وأضاف: «استطاعت الإمارات التحول شبه الكامل للعالم الافتراضي، لتقديم كافة الخدمات الحكومية والخاصة على مدار الساعة؛ الأمر الذي أكد أن الاستثمار في التقنيات والتحول الرقمي مهم للغاية، ويجب الاستثمار فيه والتخطيط له للاستفادة من التحولات التي يشهدها العالم حالياً».وقال العلماء: «إن الوزارة تتعاون مع العديد من الشركات التقنية العالمية الكبرى والشركات الناشئة كذلك، بهدف اقتناص الفرص الاستثمارية والتطويرية في الذكاء الاصطناعي والرقمي بشكل عام، لطرح مشاريع وخدمات رقمية تفيد الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص. وتسعى الوزارة للتعرف إلى التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، كما تعمل مع شركات متخصصة من خارج الإمارات، للاستفادة من خبراتها وتوظيف أحدث التقنيات لمواجهة التحديات».

مشاركة :