برلماني أوروبي يثمن دفاع الأتراك عن الديمقراطية بذكرى الانقلاب

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل / الأناضول أشاد العضو البولندي البارز في البرلمان الأوروبي، ريسزارد كزارنيكي، الخميس، بدفاع الشعب التركي بكافة أطيافه، عن الديمقراطية في بلاده والتمسك بالسيادة الوطنية، عبر التصدي لمحاولة الانقلابية الفاشلة قبل 4 أعوام. جاء ذلك في رسالة إلى الشعب التركي، بمناسبة الذكرى الرابعة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد، في 15 يوليو/ تموز 2016، ونشر فحواها على "تويتر". وقال الرئيس المؤسس لفريق الصداقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا: "بمناسبة الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب الفاشلة، نتقدم بخالص المحبة والاحترام، لكافة أطياف الشعب التركي، الذين دافعوا عن الديمقراطية وسيادتهم الوطنية". وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، تأسست "مجموعة الصداقة" بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بهدف تحسين العلاقات الثنائية والمشاركة في الأنشطة الثقافية والدبلوماسية. وجرت فعالية التأسيس بشكل افتراضي عبر الإنترنت، بمشاركة نواب البرلمان التركي، وأعضاء البرلمان الأوروبي، والرئيس الروماني السابق ترايان باسيسكو، ومساعد وزير الخارجية التركي ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي فاروق قايماقجي، والممثل التركي الدائم في الاتحاد الأوروبي السفير محمد كمال بوزاي. وأوضح كزارنيكي، الذي عمل سابقًا كنائب لرئيس البرلمان الأوروبي، أن المجموعة تهدف تعزيز العلاقات بين السياسيين ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والشعوب بين الجانبين، من خلال الفعاليات الثقافية، والقيم المشتركة. وليلة 15 يوليو 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع تنظيم "غولن" الإرهابي، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار "أتاتورك" الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات. وأجبر الموقف الشعبي آليات عسكرية تتبع للانقلابيين كانت تنتشر حول تلك المقرات على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الذي ارتقى بسببه نحو 250 شهيدا، وأكثر من ألفي جريح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :