روبوتات المستقبل تتمتع بحاسة اللمس

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف باحثان من جامعة سنغافورة الوطنية، الحاصلة على عضوية رابطة إنتل لبحوث الحوسبة العصبية (INRC)، أمس عن نتائج جديدة وواعدة حول تطوير أجهزة استشعار لحاستي اللمس والرؤية ودمجها مع معالجات إنتل للحوسبة العصبية في الروبوتات. ويسلط البحث الضوء على دور حاسة اللمس في تحسين قدرات الروبوتات وأدائها بشكل كبير بالمقارنة مع الأنظمة الحالية القائمة على حاسة الرؤية فقط، ومدى تفوق معالجات الحوسبة العصبية على هيكليات الحوسبة التقليدية من ناحية معالجة البيانات الحسية. وقال مايك ديفيز، مدير مختبر إنتل للحوسبة العصبية: «يوفر البحث المقدّم من جامعة سنغافورة الوطنية لمحة مهمة حول مستقبل الروبوتات، حيث يمكن استشعار المعلومات ومعالجتها على نحو قائم على الأحداث ويجمع بين طرق متعددة». تمتاز حاسة اللمس عند البشر بقدرتها العالية على التمييز بين الأسطح التي تختلف عن بعضها بطبقة واحدة فقط من الجزيئات. وبالمقابل، تعتمد معظم الروبوتات في عملها حالياً على المعالجة البصرية فقط، حيث يطمح الباحثون في جامعة سنغافورة الوطنية إلى تغيير ذلك باستخدام الجلد الاصطناعي الذين قاموا بتطويره مؤخراً. والذي يمكنه استشعار ملمس الأشياء بسرعة تزيد 1000 مرة على النظام الحسي العصبي البشري، إلى جانب قدرته على تحديد شكل وملمس وصلابة الأجسام بسرعة تزيد 10 أضعاف عن طرفة العين. ومن شأن تطوير ما يشبه حاسة اللمس البشرية عند الروبوتات أن يسهم في تحسين أدائها الحالي بدرجة كبيرة وقد يفضي إلى نشوء حالات استخدام جديدة للروبوتات. فعلى سبيل المثال، يمكن للأذرع الروبوتية المزودة بالجلد الاصطناعي التكيف بسهولة مع التغييرات في السلع التي يتم إنتاجها في المصنع باستخدام أجهزة استشعار اللمس لتحديد الأشياء غير المألوفة والإمساك بها بقدر مناسب من الضغط لمنع انزلاقها. وقد يسهم تزويد الروبوتات بالقدرة على إدراك محيطها والإحساس به بشكل أفضل في تعزيز مستويات تفاعلها مع الإنسان وجعلها أكثر أماناً. ويشكل تطوير الجلد الاصطناعي خطوة كبيرة نحو تحقيق هذه الرؤية، ولكنه يتطلب توفير شريحة معالجة يمكنها استخلاص نتائج دقيقة استناداً إلى بيانات أجهزة الاستشعار اللمسية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :