السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد للأمن المصري والليبي

  • 7/17/2020
  • 01:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة – (رويترز): قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الخميس ان مصر لن تقف مكتوفة الايدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي المصري والليبي، وذلك بعد أن طالب البرلمان الليبي المتحالف مع القائد العسكري خليفة حفتر القاهرة هذا الأسبوع بالتدخل العسكري في الحرب الأهلية. وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن «مشايخ وأعيان القبائل الليبية» الذين جاءوا على متن رحلة جوية من معقل حفتر في بنغازي أعربوا خلال اجتماع مع السيسي في القاهرة «عن كامل تفويضهم للسيد الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية السيادة الليبية». يعكس الاجتماع المخاطر الاقليمية المتزايدة في ليبيا المقسمة منذ 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة معترف بها دوليا في طرابلس وتدعمها تركيا وبين ادارة منافسة في الشرق تدعمها الامارات وروسيا ومصر. ودعا البرلمان المتمركز في الشرق والمتحالف مع حفتر مصر هذا الاسبوع الى تقديم المساعدة في مواجهة الدعم التركي للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. ونقلت الرئاسة عن السيسي قوله في اجتماع مع شيوخ قبائل غالبيتهم مؤيدون لحفتر ان «الخطوط الحمراء التي أعلنها (الرئيس المصري) من قبل... هي بالأساس دعوة الى السلام وإنهاء الصراع في ليبيا». إلا أن السيسي أضاف أن مصر «لن تقف مكتوفة الايدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديداً مباشراً قوياً للأمن القومي ليس المصري والليبي فقط وانما العربي والإقليمي والدولي». ودعا البرلمان المتمركز في الشرق والمتحالف مع حفتر مصر هذا الاسبوع الى تقديم المساعدة في مواجهة الدعم التركي للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. وساعدت تركيا الادارة التي مقرها طرابلس في الغرب على إرغام قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر على التراجع عن هجومه على العاصمة.     وردا على الاجراءات التركية حذر السيسي الشهر الماضي من أن الجيش المصري قد يدخل ليبيا اذا عاودت حكومة طرابلس وحلفاؤها الاتراك الهجوم على خط المواجهة سرت-الجفرة الذي ينظر اليه على أنه بوابة مرافئ تصدير النفط الرئيسية في ليبيا.وتخضع الجفرة وسرت لسيطرة الجيش الوطني الليبي. وأظهر مقطع فيديو نشر على الانترنت بعض رجال القبائل على متن الرحلة الجوية وهم يهتفون مرددين اسمي «السيسي» و«حفتر». وقال السيسي في يونيو: ان مصر يمكن أن تتدخل عسكريا في ليبيا اذا طلب مجلس النواب ذلك أو استنادا الى ميثاق الامم المتحدة بشأن حق الدفاع عن النفس. 

مشاركة :