أصدرت أمانة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، تقريرا حول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشايخ واعيان ليبيا، جاء البيان على النحو التالي: "مثل لقاء الرئيس بمشايخ واعيان ليبيا وحدة هدف ومصير مشترك, وأمل جديد في عودة قوية لدولة ليبيا القوية، وبدا تأكيدا راسخ المعالم أن مصر لم تتخلي مسبقا عبر التاريخ عن الأشقاء في ليبيا ولن تفعل ذلك الآن أو مستقبلا".بينما جاء تفويض البرلمان الليبي في نفس الإطار منذ عدة أيام داعيا مصر للتصدي للمستعمرين الجدد والمرتزقة ومليشيات الإرهاب وبقية الدول التي تحاول أن تنال من مقدرات الشعب الليبي وإفتراس ثرواته ومكتسبات الأجيال القادمة وتهديد الأمن القومي المصري والعربي والعمق الإستراتيجي للدولة المصرية الذي لم ينفصل أبدا عبر التاريخ عن العمق الإستراتيجي الليبي وكانا دائما وجهان لعملة واحدة دعما للأمة العربية , وسعيا لأمن وإستقرار المنطقة.وجاء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بوفد من مشايخ واعيان القبائل الليبية تأكيدا لدور مصر الثابت في التاريخ قديما وحديثا في حماية الأمن القومي العربي بعد سعى ومحاولات المستعمر التركي للاستيلاء على خيرات ليبيا بمساندة أطراف أخري , يجمعهم جميعا الطمع في ثروات الشعوب. وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية المصرية وخاصة السياسية والحزبية منها علي وجه الخصوص , فإن حزب الحرية المصري وبما يمثله من ثقل حزبي وسياسي , يؤكد دائما علي الدعم الكامل للقيادة السياسية ولمؤسسات الدولة المصرية كافة في مواجهة اي خطر يهدد الأمن القومي المصري في إتخاذ ما تراه الدولة المصرية من إجراء او تحرك ضد ما يهدد الوطن, وجاء تأكيدا بنفس المعني في إجتماع الهيئة العليا للحزب يوم أمس , تأكيدا تاما علي هذا المعني وما يشمله من كافة مجالات دعم الدولة التي يستطيع الحزب تقديمها للوطن."
مشاركة :