القوات العراقية تبدأ بتحرير الأنبار من قبضة «داعش»

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، انطلاق عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش، وتمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على منطقتين في المحافظة، فيما قتل 27 إرهابياً خلال اشتباكات عنيفة دارت في قرى بمحافظة صلاح الدين، في وقت قام التنظيم الإرهابي بإعدام 4 من رجال الدين في الموصل، إلى جانب تفجير 7 مقار للمسيحيين في المدينة، وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته امس أن نحو 15 ألف مدني قتلوا وجرح نحو 30 ألفاً، جراء أعمال العنف في العراق منذ مطلع عام 2014. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد يحيى رسول عبد الإله في بيان متلفز، إن عمليات تحرير الأنبار انطلقت فجر أمس. وأضاف أن القوات المسلحة والحشد الشعبي والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية وأبناء عشائر الأنبار تخوض الآن معارك التحرير وتتقدم باتجاه الأهداف المرسومة لها. وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان مقتضب، أن القوات المسلحة تطهر منطقة الملعب الأولمبي غربي الرمادي. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش إن القوات الأمنية... استطاعت أن تتقدم بشكل كبير وتحرر منطقتين هما البوشجل والشيحة الواقعتين في جزيرة الخالدية بين ناحية الصقلاوية ومدينة الرمادي مركز المحافظة. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان، إن القوات الأمنية تمكنت، أمس، من تطهير القرى الواقعة على الطريق العام الرابط بين ناظمي الثرثار والتقسيم وإزالة العبوات الناسفة. وأشارت إلى أن مسلحي داعش أعلنوا عبر أجهزة الاتصال إعدام كل من يتراجع أو يهرب من عناصر التنظيم بعد تلقيهم ضربات موجعة من القوات الأمنية العراقية. وأضاف أن القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي سيطرت على جسر البو عرب غرب الفلوجة في منطقة الشيحة. وأكد مصدر أمني في الشرطة العراقية، أن 15 شخصاً قتلوا، وأصيب 25 آخرون مساء الأحد بتفجير أربع سيارات مفخخة وحزام ناسف وعبوة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. وتبنى تنظيم داعش في بيان، أمس، سلسلة التفجيرات التي ضربت مناطق العاصمة. في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني عراقي من شرطة ديالى أن قوة أمنية وبمساعدة الحشد الشعبي تمكنت من قتل 27 مسلحاً من تنظيم داعش خلال اشتباكات اندلعت ليل الأحد/ الاثنين في قرى المعمورية والتابعة لناحية قرة تبة الحدودية مع محافظة صلاح الدين. وفجرت عناصر تنظيم داعش أمس، أربع مدارس دينية مسيحية وثلاثة من منازل تعود أيضاً للرهبان والراهبات في الموصل. وقال شهود عيان إن عناصر داعش أقدمت على إخلاء كل هذه المدارس والمنازل التي تقع جميعها في منطقتي حي العربي والحدباء شمالي الموصل وفجرتها بمادة الفسفور ومادة تي إن تي. وأعلن مصدر في أوقاف محافظة نينوى عن إعدام أربعة من أئمة وخطباء المساجد على يد تنظيم داعش في الموصل. إلى ذلك، سجلت المنظمة الدولية في تقرير لبعثتها في بغداد عن حماية المدنيين في النزاع المسلح في العراق 44 ألفاً و136 ضحية مدنية على الأقل، موضحة أن العدد يشمل 14 ألفاً و947 قتيلاً، و29 ألفاً و189 جريحاً. وأكدت المنظمة الدولية أن الأعداد تعود للضحايا الذين تمكنت من توثيق أصابتهم أو مقتلهم، مشيرة إلى أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير. وتعود الحصيلة إلى مطلع 2014، مع سقوط مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وأجزاء من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، في يد مسلحين أغلبيتهم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم داعش.

مشاركة :