الأندية الإنجليزية توافق على الميركاتو الصيفي | | صحيفة العرب

  • 7/17/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي في بيان أن سوق الانتقالات الصيفية المقبلة في إنجلترا ستستمر طوال عشرة أسابيع، وذلك في الفترة ما بين 27 يوليو الجاري والخامس من أكتوبر، وستنطلق مع نهاية منافسات الموسم الجاري. كذلك ستشهد إنجلترا سوق انتقالات خاصة بالانتقالات المحلية فقط للاعبين. لندن – وافقت أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم على فترة الانتقالات الصيفية التي تنطلق في 27 يوليو الحالي وتستمر لعشرة أسابيع، بحسب ما أفادت الرابطة الأربعاء. وتفتتح فترة الانتقالات، المرهونة بموافقة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بعد يوم من انتهاء موسم 2019-2020 وتغلق في الخامس من أكتوبر، وهو التاريخ الذي أوصى به الاتحاد الأوروبي للعبة لإغلاق فترات تسجيل اللاعبين في جميع أنحاء القارة العجوز. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنه بعد التشاور مع رابطة الدوري الإنجليزي (“إي.إف.إل”)، ستتم إضافة فترة للانتقالات المحلية فقط، بين الخامس من أكتوبر إلى 16 منه. وشددت على أنه لن تجرى صفقات الانتقال بين أندية الدوري الممتاز خلال هذه الفترة، ولكن يمكن أن تتبادل فرق النخبة وأندية الدرجة الأولى (الثانية فعليا) اللاعبين أو إعارتهم أو التعاقد معهم بشكل دائم. وأكدت رابطة دوري الدرجة الأولى أن فترة الانتقالات الصيفية ستفتح في نفس يوم افتتاحها لأندية الدوري الممتاز، لكن أندية الدرجة الأولى ستحظى بتمديد لمدة أسبوعين إضافيين لعقد صفقات محلية فقط. وفي هذا الصدد قال الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لنادي أرسنال إنه يشعر بالقلق إزاء ميزانية الانتقالات المخصصة له هذا الصيف في ظل مساعيه لإعادة هيبة الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل أرسنال المركز التاسع بجدول ترتيب المسابقة ويأمل في التأهل إلى الدوري الأوروبي، لكنه يتخلف بفارق 40 نقطة عن ليفربول بطل الدوري. وقال أرتيتا “لا أعرف، إنه مصدر قلق كبير، نحن في حاجة لهذه الميزانية لبناء الفريق، الأمر ليس سحرا، ينبغي أن تتطور من خلال نوعية اللاعبين من أصحاب الكفاءة في الفريق، ونحتاج إلى عدد أكبر من اللاعبين للمنافسة في هذه البطولة، هذا هو التحدي”. وفاز أرسنال على ليفربول بهدفين مقابل هدف لكن أرتيتا أكد أن الطريق لا يزال طويلا للمنافسة على اللقب. وقال المدرب إن إعادة بناء أرسنال “مهمة ثقيلة” وهناك فوارق “هائلة” بين فريقه وليفربول بطل الدوري. وأبلغ أرتيتا وسائل الإعلام “يمكنكم رؤية كيف استطاع ليفربول بناء فريقه، الأمر ليس سحرا، يجب تطوير التشكيلة بلاعبين أكفاء. نحن بحاجة إلى تشكيلة أكبر للمنافسة في هذه البطولة. هذا هو التحدي”. وأضاف “إنها مهمة ثقيلة. انظروا فقط إلى الفارق بين الفريقين. إنه هائل”. أرسنال، قدم علامات واضحة على تحسن أدائه، ويستطيع البناء على هذه النتيجة من أجل مواصلة تطوره بقيادة أرتيتا وقال أرتيتا، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل أوناي إيمري في ديسمبر، إنه رغم أن الكفاءة مشكلة غير أن أرسنال نجح في مجاراة ليفربول في أمور أخرى. وتابع المدرب الإسباني “هناك فجوات في العديد من المناطق. لا يمكننا التطور في غضون شهرين لكن الفارق بين الفريقين في الحيوية والقتال والالتزام أصبح متساويا”. وواصل “قبل ذلك لم يكن هذا هو الوضع. أنا فخور بذلك. الأمور الأخرى بحاجة إلى وقت لكن على الأقل هذا ما نملكه الآن ورسالتي للاعبين أننا نستطيع صنع شيء ما”. ويلعب أرسنال ضد مانشستر سيتي في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت. قدم ليفربول الفوز لمضيفه أرسنال على طبق ذهبي، ليهدر فرصة تحطيم الرقم القياسي لعدد النقاط المسجل في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، والمسجل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة). ليفربول “البطل” لم يكن حاضرا، بل أشباح لاعبيه حيث افتقد أداء ليفربول للتناغم والتركيز من جميع النواحي. فالدفاع كان كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معان، الوسط افتقد للأفكار الخلاقة والتنظيم في غياب القائد جوردان هندرسون، أما الهجوم فكان الحاضر الغائب، مع استثناء ساديو ماني الذي كان أفضل السيئين. ويبدو أن غياب الحافز الفعلي، أثر على أداء ليفربول في المباريات القليلة الماضية، فلم يعد ذلك الفريق المخيف، والآن بات لزاما عليه تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في اللقائين المتبقيين، من أجل الاحتفاظ بهيبة البطل. أما أرسنال، فقدم علامات واضحة على تحسن أدائه الذي عابه التذبذب من استئناف الدوري، ويستطيع البناء على هذه النتيجة من أجل مواصلة تطوره بقيادة المدرب ميكيل أرتيتا. وإن كان أداء “الغانرز” من الناحية الهجومية لم يرتق للمستوى المطلوب، حيث سدد 3 مرات نحو مرمى ليفربول، مقابل 21 تسديدة للأخير. واعتمد أرتيتا على طريقة اللعب 3-4-3 تحولت في الكثير من الأحيان إلى 4-2-3-1، ولجأ المدرب إلى بعض التغييرات في صفوفه، فلعب روب هولدينغ إلى جانب دافيد لويز في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين سيدريك سواريس وكيران تيرني الذي تحول أحيانا إلى قطب ثالث في الدفاع. وفي وسط الملعب، بذل الأوروجواياني جهدا واضحا بجانب لاعب الارتكاز السويسري غرانيت تشاكا، فيما كان ريس نيلسون يتقدم للأمام، من أجل مساعدة بوكايو ساكا ونيكولاس بيبي على دعم رأس الحربة ألكسندر لاكازيت، في ظل غياب غير متوقع للجابوني إيميريك أوباميانغ الذي شارك في الشوط الثاني.

مشاركة :