موسم نوعي حافل في ندوة الثقافة والعلوم بدبي

  • 7/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

برامج فعاليات نوعية.. وخطة عمل حافلة بالانشطة الحيوية الشاملة لشتى قطاعات الفكر والثقافة والعلوم، تزخر بها جعبة وأجندات اشتغال ندوة الثقافة والعلوم في دبي، خلال الفترة المقبلة، استعداداً لموسم جديد يغتني بالأفكار المبتكرة التي ستخط معها الندوة ملامح انطلاقة متمايزة. وستكون هناك، طبقا لما أكده علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة ـ ورئيس مركز الاخبار في مؤسسة دبي للاعلام، في حديثه لـالبيان، نقلة نوعية في جميع الأنشطة الثقافية التي ستبدأ بعد الإجازة الصيفية، مع التركيز على تطوير فروع جديدة في جوائز ومسابقات الندوة، حيث تقرر في الاجتماع الاخير لمجلس الادارة، استحداث جائزة لشخصية العام العلمية، وذلك في إطار تطوير جائزة راشد للتفوق العلمي. وشُكلت لجنة خاصة من أعضاء مجلس الإدارة لوضع المعايير الخاصة بالجائزة، تقديرا للإبداع العلمي وتحفيزا على ارتياد مجالاته كافة. كما رفعت قيمة المكافأة المخصصة للحاصلين على الأستاذية إلى 40 ألف درهم، واستحدثت مسابقة للموسيقى ضمن جائزة العويس للإبداع. تحديث وتطوير وأضاف علي عبيد الهاملي موضحا ملامح وماهية التطوير في هذا الصدد: في المرحلة المقبلة سيجري تحديث وتطوير مسرح وقاعات الندوة وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات الفنية الحديثة، وسنعمد الى استقطاب المزيد من الشباب للمشاركة في أنشطة الندوة من خلال لجنة نون المخصصة للشباب، والترويج لأنشطة الندوة في وسائل الإعلام المختلفة من خلال تطوير برنامج أبعاد ثقافية الذي ننتجه بالتعاون مع قناة سما دبي مع الاعتناء بوضع خطة جديدة له في الموسم المقبل. وبناء على توصية مجلس إدارة النادي العلمي، اعتمد مجلس الإدارة قرار البدء بإنشاء موقع إلكتروني خاص بالنادي، يتضمن كافة الأنشطة والابتكارات العلمية، كما أقرت الموافقة على اعتماد ميزانية الدورة الصيفية للنادي العلمي، واعتمد مشروع إعداد مواقف جديدة للسيارات خاص بواجهة مبنى الندوة المطلة على شاطئ الممزر. شرف ومسؤولية وبين الهاملي، تعقيبا على توليه أخيرا، منصب نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، خلفاً لبلال البدور سفير الدولة في المملكة الاردنية الهاشمية، أن هذا التغيير في المناصب الإدارية داخل مجلس إدارة الندوة اقتضته الضرورة، وفرضه النظام الأساسي للندوة الذي يشترط أن يكون عضو مجلس الإدارة مقيما في الدولة. وأضاف: لذلك رأى الزملاء أعضاء مجلس الإدارة تكليفي بهذه المهمة، وتكليفي برئاسة تحرير مجلة حروف عربية، إلى جانب رئاستي للجنة الإعلامية، وهو شرف لي ومسؤولية أتمنى أن أكون أهلاً لها. وتابع نائب رئيس مجلس إدارة الندوة: في إطار بعض التعديلات في تشكيل ومهام أعضاء الندوة، أسندت رئاسة اللجنة الثقافية بالندوة إلى شيخة المطيري، ورئاسة لجنة المكتبة والنشر إلى محمد الصلاقي.. ومن المؤكد أن المرحلة المقبلة من العمل ضمن الندوة ستقتضي منا جهدا مضاعفا، خاصة في ظل غياب الأستاذ بلال البدور الذي كان يتحمل عن أعضاء مجلس الإدارة أعباء كثيرة، ولكن بتضافر كافة جهود أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان والطاقم الإداري للندوة، ستكون المهمة أقل صعوبة بإذن الله تعالى. عاشق الندوة وفي السياق نفسه، أكد علي عبيد الهاملي، أن بلال البدور لم يكن مجرد نائب رئيس مجلس إدارة في ندوة الثقافة والعلوم، ولا مجرد مؤسس من مؤسسيها، وإنما عاشق للندوة، إذ كان يراه مرتادو الندوة حاضرا فيها أكثر من ما تراه أسرته في بيته.. ويهتم بها أكثر مما يهتم بأبنائه أو بأي شيء آخر في الحياة، لذلك فنحن لن نفتقد الأستاذ بلال البدور كنائب رئيس مجلس إدارة الندوة، وإنما سنفتقد بلال البدور عاشق الندوة وأيقونتها، الذي لا يمكن أن يذكر اسم ندوة الثقافة والعلوم من دون أن تبرز إلى الواجهة صورته ويظهر اسمه. لذلك أعتقد أن مهمة أي شخص يأتي بعده في هذا المكان ليشغل مكانه، ستكون أصعب مما يتوقع. ولكن عزاءنا أن أخانا البدور اختير للقيام بمهمة وطنية هو أفضل من يؤديها، وأن غيابه سيكون مؤقتا وليس دائماً. دور لا ينسى ثمن مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدور الريادي الذي أداه بلال البدور في اعمال الندوة ورفده عطاءها، وأشاد بالجهد الكبير الذي بذله في مرحلة التأسيس، ومواكبته لها منذ ذلك التاريخ حتى غدت صرحا ثقافيا وعلميا، ذلك ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما على مستوى الوطن العربي كله، كما هنأ مجلس الإدارة سعادته على الثقة الغالية التي نالها بتعيينه سفيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية. منجز حيوي أشار علي عبيد الهاملي إلى أن الندوة على استعداد تام لتلقي أية اقتراحات تسهم في تطوير عملها وأنشطتها، وتساعدها في القيام بدورها الحيوي الرافد للحراك الثقافي في الإمارات.. والتأسيس لمشهد ثقافي اجتماعي ناضج يبدأ من تلك الفعاليات النوعية التي تستضيفها. وقال: أشكر الزملاء في مجلس إدارة الندوة على الثقة الغالية التي أولوني إياها، وأتمنى أن أكون أهلاً لها، وأعد بلال البدور، باسمي وباسم الزملاء أعضاء المجلس، أن نحافظ على المنجز الذي حققه وأن نضيف إليه.

مشاركة :