مقديشو (رويترز) هاجم مسلحون من حركة «الشباب» الصومالية الإرهابية أمس قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى وسط الصومال مما أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل. وقال النقيب نور أولو «هاجمتنا الحركة في وقت مبكر من الصباح، فقدنا أربعة جنود لكننا دحرناهم وقتل اثنان من المهاجمين». بينما ذكر المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ«الشباب» عبدالعزيز أبو مصعب إن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جندياً في الهجوم، وتابع «فرضنا سيطرتنا لفترة وجيزة على القاعدة وقتلنا 12 جندياً، وأخذنا أسلحتهم، كما أخذنا كل الأسلحة والذخائر الموجودة في القاعدة». وقال سكان المنطقة إن الجيش استعاد السيطرة على القاعدة بعد تلقيه تعزيزات. وأضاف هؤلاء «إن 14 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات بينهم جنود ومتشددون ومدنيون». إلى ذلك، ذكر مسؤول صومالي رفيع المستوى أن بلاده ستصعد خلافها مع كينيا حول حدودهما البحرية إلى محكمة العدل الدولية. وقال المسؤول الذي لم يرغب في نشر اسمه «إن كينيا تحاول أن تضم أجزاء من مياهنا الإقليمية إليها». وأضاف «لدينا في لاهاي مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وخبراء في الحدود البحرية»، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يصدر الحكم خلال عام تقريبا. ويعتقد أن المنطقة المتنازع عليها بين البلدين في المحيط الهندي والتي تبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف كيلومتر مربع، غنية بالبترول والغاز.