• كانت الصلاة عليك في بيت الله وكانت اللحظة الفاصلة بين الحضوروالغياب وكان الناس هناك في ليلة مباركة يطوفون بالبيت العتيق وكلهم كان يسأل الله العتق من النار وكلهم وقف صامتاً امام جسدك المغطى بالبياض يدعون لك من قلوب أنت ملأتها بالحب ،بالإخلاص ، بالأمانة التي قال عنها الديوان الملكي في بيان عنك بأنك كنت رمزاً للأمانة ، وهي الحقيقة التي أسكنتها أنت في قلوب الناس كلهم وتستحق الحب وتليق بالدموع يا أمير السياسة ويا رمز الحكمة التي كانت ترافقك وكنا نعيشها معك في حلك وترحالك ايها الراحل الجميل الذي يستحيل أن ننساه ومن ينسى سعود الفيصل والوطن كله يذكره بخير ....،،، • ياسعود هذا هو الشعب الوفي يبكيك ليثبت في الصعاب قوته وفي الأزمات التفافه حول قيادته والأدلة كثيرة ،وقلتها بثقة أن هذا الشعب يستحق كل التقدير ،هذا الشعب الذي يحمل في جيناته الولاء والوفاء دون تمييز ،وهنا يكون الفرق بيننا وبين غيرنا لأننا نبقى معا ويبقى بيننا الحب في كل الظروف وهي سمة هذا الشعب النبيل الذي يعرف جيداً ان حياته في أمنه وأن رخاءه في ولائه وأن سعادته في توحده ضد الأشرار الذين لايتمنون لنا أبداً سوى الشقاء والأدلة كثيرة والأمل في أن تسير السفينة تجاه الفرح الكبير بقيادة والدنا وحبيبنا سلمان الحزم والحسم والرأي السديد يحفظه الله . رحمة الله عليك يابن الشهيد الملك فيصل وأحسن الله عزاءنا فيك ...،،، • (خاتمة الهمزة) ... كتبت عنك بالأمس واليوم وغدا سوف أكتب عنك أيضاً ليس إلا لأنك تليق بالكتابة أيها المناضل الذي كان همُّه الدين ثم الوطن ،ومن حقك علينا أن نكون معك اليوم في غياب يستحيل أن يهزم حضورك الطاغي ..أسأل الله أن يسكنك فسيح جناته وأن يجعل ماقدمته من إخلاص في سجل حسناتك و»إنا لله وإنا إليه راجعون «.. وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :