اتهم الكاتب الصحفي حمود أبو طالب البنوك السعودية بأنها تتغول على الناس وتحول حياتهم إلى جحيم، مشيراً إلى أنه لو كتب كل شخص قصته ستكون النتيجة موسوعة ضخمة من العجائب والغرائب التي لا تشبه أي تعاملات بنكية في بقية العالم. وأكد أن الكثيرين ترسخت لديهم قناعة بأنه لا سلطة لأي جهة على البنوك وأنها تضع أنظمتها كيفما تشاء، ولا يمكن إنصاف أي متظلم منها. وتساءل في مقال نشره بصحيفة عكاظ اليوم (السبت) بأن مؤسسة النقد وبقية الجهات ذات العلاقة هل تستطيع تغيير هذه القناعة لدى الناس؟ أم يبقى الحال على ما هو عليه. وأضاف: "من المؤسف أن البنوك تدعي أن تعاملاتها إسلامية وهذا ظلم فادح لعدالة ونزاهة مبادئ التعاملات المالية الإسلامية". وأشار إلى أن البنوك الأجنبية التي تتعامل بالربا أرحم وأعدل كثيراً من البنوك التي تشوي الناس بشعار المصرفية الإسلامية. واستشهد بمقال الكاتب في صحيفة المدينة إبراهيم نسيب، والذي جاء فيه بأن معاملة جدولة القروض عندما تتغير ظروف العميل يقوم البنك بوضع فوائد جديدة على المبلغ المتبقي قد تساوي قيمة المبلغ، رغم أخذه كامل فوائده مقدماً.
مشاركة :